انفصلت مركبة الشحن الأوروبية "اي تي في" عن محطة الفضاء الدولية، بعد التحام بها دام ستة أشهر، متجهةً إلى الأرض، لتحترق "بطريقة انتحارية" في غلافها الجوي، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية.
وتحمل هذه المركبة الخامسة والأخيرة من مركبات "اي تي في" اسم "جورج لوميتر" تيمناً باسم العالم البلجيكي الذي وضع نظرية الانفجار الكوني الهائل، كما حملت سابقاتها أسماء شخصيات أوروبية ملهمة، فقد حملت الأولى اسم "جول فيرن" الكاتب الفرنسي الشهير بأدب الخيال العلمي، وحملت الثانية اسم "يوهانس كيبلر" عالم الرياضيات والفلكي الفيزيائي الألماني، أمّا الثالثة فقد حملت اسم عالم الفيزياء الإيطالي "إدواردو أمالدي"، والرابعة اسم "ألبرت آينشتاين" الغني عن التعريف.
وبلغ طول المركبة "المنتحرة" 11 متراً وتزن 20 طناً عند الإقلاع، ويطلق عليها اسم "مركبات النقل المؤتمتة" لاحتوائها على تقنيات حديثة. وقد حملت المركبة غير المأهولة معها من الأرض طنين ونصف الطنّ من النفايات، لتحترق في الغلاف الجوي للأرض.
وبذلك يكون برنامج "اي تي في" الذي أُطلق قبل عشرين عاماً لتزويد محطة الفضاء الدولية، التي تسبح على ارتفاع 400 ألف متر في مدار الأرض بالمؤن والمعدات، وصل إلى خواتيمه.
وكانت محطة الفضاء الدولية قد أُطلقت لتأخذ مكان ومهام المحطة الفضائية الروسية مير، ويتم الإشراف عليها بتعاون دولي، هدفها إجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية، وقد بُنيت بتعاون أميركي-روسي، وبتمويل من كندا واليابان و10 دول أوروبية أخرى، بدأ بناؤها عام 1998، وبلغت تكلفتها 100 مليار يورو.
وتحمل هذه المركبة الخامسة والأخيرة من مركبات "اي تي في" اسم "جورج لوميتر" تيمناً باسم العالم البلجيكي الذي وضع نظرية الانفجار الكوني الهائل، كما حملت سابقاتها أسماء شخصيات أوروبية ملهمة، فقد حملت الأولى اسم "جول فيرن" الكاتب الفرنسي الشهير بأدب الخيال العلمي، وحملت الثانية اسم "يوهانس كيبلر" عالم الرياضيات والفلكي الفيزيائي الألماني، أمّا الثالثة فقد حملت اسم عالم الفيزياء الإيطالي "إدواردو أمالدي"، والرابعة اسم "ألبرت آينشتاين" الغني عن التعريف.
وبلغ طول المركبة "المنتحرة" 11 متراً وتزن 20 طناً عند الإقلاع، ويطلق عليها اسم "مركبات النقل المؤتمتة" لاحتوائها على تقنيات حديثة. وقد حملت المركبة غير المأهولة معها من الأرض طنين ونصف الطنّ من النفايات، لتحترق في الغلاف الجوي للأرض.
وبذلك يكون برنامج "اي تي في" الذي أُطلق قبل عشرين عاماً لتزويد محطة الفضاء الدولية، التي تسبح على ارتفاع 400 ألف متر في مدار الأرض بالمؤن والمعدات، وصل إلى خواتيمه.
وكانت محطة الفضاء الدولية قد أُطلقت لتأخذ مكان ومهام المحطة الفضائية الروسية مير، ويتم الإشراف عليها بتعاون دولي، هدفها إجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية، وقد بُنيت بتعاون أميركي-روسي، وبتمويل من كندا واليابان و10 دول أوروبية أخرى، بدأ بناؤها عام 1998، وبلغت تكلفتها 100 مليار يورو.