ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ظهر اليوم، أن الشرطة الإسرائيلية نشرت قوات مكثفة للغاية في وسط مدينة تل أبيب ومحيطها، وذلك مع مرور أسبوع على العملية المذكورة.
ويأتي الانتشار في سياق مواصلة قوات الشرطة والاحتلال البحث عن الشاب الفلسطيني نشأت ملحم، الذي نفذ الأسبوع الماضي عملية إطلاق نار عند أحد مقاهي تل أبيب، في وسط المدينة، مما أسفر عن مصرع إسرائيليين، ثم قتل أثناء فراره سائق تاكسي فلسطينيا من اللد.
ونقلت مصادر إعلامية مختلفة أن الانتشار المكثف للشرطة وقوات الأمن أثار مخاوف لدى سكان تل أبيب، من أن يكون هناك إنذار ومعلومات استخباراتية عن احتمال وقوع عملية اليوم.
واضطرت الشرطة الإسرائيلية على إثر ذلك إلى تعميم بيان عن أنها فرضت حالة الاستنفار في المدينة، بهدف تهدئة السكان وطمأنتهم في سياق جلسة مشاورات أمنية، لتقدير الموقف في تل أبيب ومحيطها، كخطوة احترازية لا غير، وبقرار من الشرطة.
وأشار موقع "معاريف" في تعليقه على هذه الخطوة، إلى أن من المحتمل أن تكون بهدف طمأنة سكان تل أبيب، لا سيما أنها فشلت في القبض على الشاب نشأت ملحم.
في المقابل، واصلت قوات الشرطة والأمن الإسرائيلية عمليات تمشيط واسعة لبلدتي عارة وعرعرة في المثلث، عبر نصب حواجز تفتيش عند مداخل قرى وادي عارة، بحثاً عن نشأت ملحم، علماً بأن تقديرات إسرائيلية لم تستبعد أمس أن يكون ملحم قد تمكن من الفرار إلى الضفة الغربية المحتلة.
وقامت الشرطة الإسرائيلية خلال الأيام الماضية، باقتحام عدد من البيوت في البلدات العربية في وادي عارة بحثاً عن الشاب الفار.