وثّق ناشطون انتشال 1610 جثث من تحت أنقاض مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سورية.
وقال الناشط أحمد شبلي إن فرق الاستجابة أنهت العمل في سبع مقابر جماعية، أهمها مقبرة معسكر الطلائع وانتشلت منها 714 جثة.
أما مقبرة الفخيخة، جنوبي مركز المدينة، فانتشلت الفرق منها 600 جثة، وفي مقبرة البانوراما تم انتشال 233 منها، إضافة إلى ست جثث من مقبرة كسرة عفنان.
وأضاف أن الفرق انتشلت أيضاً أربع جثث من مقبرة المقص، وستاً من مقبرة قرب المكب جنوب الرقة، وثلاثاً من مقبرة السلحبية غرب الرقة.
وأشار إلى أن الفرق عثرت على قرابة 43 جثة تحت أنقاض مباني المدينة المدمرة، ومن بين المجموع العام هناك قرابة 600 طفل وامرأة.
وأكّد الناشط أن معظم الجثث تعود إلى قتلى سقطوا إبان معركة "قسد" والتحالف الدولي للسيطرة على المدينة وطرد "داعش" عام 2017.
وفي وقت سابق، قال رئيس فريق الاستجابة الأولية في الرقة ياسر خميس، إنّ "فرق الاستجابة أنهت العمل في 16 مقبرة جماعية، كانت آخرها مقبرة معسكر الطلائع، التي تجاوز عدد الجثث المنتشَلة منها الـ800".
كذلك أشار إلى أنّ الفرق، ومنذ بداية عملها، بعد سيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على مدينة الرقة، انتشلت أكثر من 5200 جثة.
وقالت حملة "الرقة تذبح بصمت" إنّ معظم الجثث تعود إلى مدنيين لقوا حتفهم جراء قصف التحالف الدولي و"قسد"، بمئات الغارات الجوية وآلاف القذائف المدفعية، على مدينة الرقة، في عام 2017.
وتتهم "قسد" تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام مدنيين قبل خروجه من المدينة، ودفنهم في مقابر جماعية، لكن هناك اتهامات للتحالف الدولي و"قسد" أيضاً بقتل آلاف المدنيين أثناء الحملة التي شناها.