كشف المدير العام لهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات بسورية، المهدي الدالي، عن توقيع عدة عقود لتصدير نحو 30 ألف طن من الخضار والفواكه إلى مصر والعراق والأردن، وذلك خلال معرض دمشق الدولي، الذي انتهت دورته الـ59، اليوم ، بعد توقف لست سنوات. ووجه خبراء اقتصاد انتقادات حادة لكسر دول عربية حصار النظام السوري رغم العقوبات الدولية وقرارات جامعة الدول العربية الداعية لمقاطعته.
وقال الدالي خلال تصريحات صحافية، اليوم، إنه تم التوقيع خلال المعرض، على عقد لتصدير خمسة آلاف طن من التفاح والكمثرى من سورية لمصر عبر القطاع الخاص، مشيراً إلى توقيع عدة عقود أخرى بقطاع الملابس مع شركات مصرية.
وشارك في الجناح المصري بمعرض دمشق الدولي، ممثلون عن غرف التجارة المصرية وشركات للقطاعين الحكومي والخاص، في سابقة تعد الأولى منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 وفرض عقوبات على النظام السوري.
ويرى أستاذ الاقتصاد بجامعة ماردين التركية عبد الناصر الجاسم، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن نظام بشار الأسد كسر الحصار الاقتصادي المفروض عليه منذ نحو 6 سنوات، من خلال معرض دمشق الدولي بمشاركة 44 دولة وشركة عربية وآسيوية وأوروبية.
ويشير الاقتصادي السوري إلى أن مشاركة الدول العربية، مثل مصر والإمارات والسودان ولبنان والعراق، تجاوزت العقوبات التي أصدرتها جامعة الدول العربية على النظام الذي ارتكب جرائم وحشية بحق الشعب السوري، ما فتح باب التبادل التجاري من جديد، عبر عقود تجارية أبرمت خلال المعرض.
ولم يُبد الجاسم أي دهشة من مشاركة الدول العربية، وفي مقدمتهم مصر بالمعرض، لأنها كانت تصدر منتجات زراعية لنظام بشار الأسد طيلة فترة الحصار، كما استوردت من سورية منتجات صناعية وزراعية آخرها شحنة تفاح العام الماضي، فضلاً عن زيارات متبادلة لمسؤولين ورجال الأعمال.
ويوضح الجاسم أن مصر تسعى لكي تكون ضمن المشاركين بمشروعات إعادة الإعمار، مشيراً إلى تصريحات لوزير الصناعة المصري، طارق قابيل، أخيراً، أعلن فيها تشكيل تحالف صناعي مصري للمشاركة بإعادة إعمار سورية.
من جهته، أكد مساعد مدير الجناح المصري بمعرض دمشق الدولي، أيمن عبد الفتاح، في تصريحات صحافية نهاية الأسبوع الماضي، حرص مصر على المشاركة المستمرة في بالمعارض السورية، مشيراً إلى مشاركة شركات مصرية متخصصة في مجال الصناعة الهندسية والأدوات المنزلية والنقل الثقيل والغزل والنسيج والملابس الجاهزة في معرض دمشق الدولي. وبلغ حجم التبادل التجاري بين سورية ومصر نحو 343 مليون دولار العام الماضي، حسب بيان سابق لتجمع رجال الأعمال السوري بمصر.
اقــرأ أيضاً
وقال الدالي خلال تصريحات صحافية، اليوم، إنه تم التوقيع خلال المعرض، على عقد لتصدير خمسة آلاف طن من التفاح والكمثرى من سورية لمصر عبر القطاع الخاص، مشيراً إلى توقيع عدة عقود أخرى بقطاع الملابس مع شركات مصرية.
وشارك في الجناح المصري بمعرض دمشق الدولي، ممثلون عن غرف التجارة المصرية وشركات للقطاعين الحكومي والخاص، في سابقة تعد الأولى منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 وفرض عقوبات على النظام السوري.
ويرى أستاذ الاقتصاد بجامعة ماردين التركية عبد الناصر الجاسم، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن نظام بشار الأسد كسر الحصار الاقتصادي المفروض عليه منذ نحو 6 سنوات، من خلال معرض دمشق الدولي بمشاركة 44 دولة وشركة عربية وآسيوية وأوروبية.
ويشير الاقتصادي السوري إلى أن مشاركة الدول العربية، مثل مصر والإمارات والسودان ولبنان والعراق، تجاوزت العقوبات التي أصدرتها جامعة الدول العربية على النظام الذي ارتكب جرائم وحشية بحق الشعب السوري، ما فتح باب التبادل التجاري من جديد، عبر عقود تجارية أبرمت خلال المعرض.
ولم يُبد الجاسم أي دهشة من مشاركة الدول العربية، وفي مقدمتهم مصر بالمعرض، لأنها كانت تصدر منتجات زراعية لنظام بشار الأسد طيلة فترة الحصار، كما استوردت من سورية منتجات صناعية وزراعية آخرها شحنة تفاح العام الماضي، فضلاً عن زيارات متبادلة لمسؤولين ورجال الأعمال.
ويوضح الجاسم أن مصر تسعى لكي تكون ضمن المشاركين بمشروعات إعادة الإعمار، مشيراً إلى تصريحات لوزير الصناعة المصري، طارق قابيل، أخيراً، أعلن فيها تشكيل تحالف صناعي مصري للمشاركة بإعادة إعمار سورية.
من جهته، أكد مساعد مدير الجناح المصري بمعرض دمشق الدولي، أيمن عبد الفتاح، في تصريحات صحافية نهاية الأسبوع الماضي، حرص مصر على المشاركة المستمرة في بالمعارض السورية، مشيراً إلى مشاركة شركات مصرية متخصصة في مجال الصناعة الهندسية والأدوات المنزلية والنقل الثقيل والغزل والنسيج والملابس الجاهزة في معرض دمشق الدولي. وبلغ حجم التبادل التجاري بين سورية ومصر نحو 343 مليون دولار العام الماضي، حسب بيان سابق لتجمع رجال الأعمال السوري بمصر.