أعلنت خمسة فصائل عسكرية عاملة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، ليل الأربعاء - الخميس، انضمامها لحركة أحرار الشام الإسلامية، بعد هجوم لعناصر من "فتح الشام" (النصرة سابقاً) على مقرّاتها العسكرية، في محافظة إدلب.
وذكرت فصائل، "جيش الإسلام" قطّاع إدلب، و"صقور الشام" و"تجمع فاستقم كما أُمرت" و"الجبهة الشامية" و"جيش المجاهدين" في بيان مشترك أنّها "أعلنت الانضمام لحركة أحرار الشام، تلبية لنداءات أهل العلم، وتأكيداً على التزامها بأهداف الثورة السورية، ولحماية المدنيين من الاقتتال الدائر".
وكانت "جبهة فتح الشام"، شنّت أخيراً هجوماً على كلّ الفصائل التي شاركت في مفاوضات أستانة، التي شهدتها العاصمة الكازاخية، وسيطرت خلاله على مستودعات ومقارّ لفصيل جيش المجاهدين.
وأعلنت الجبهة، مساء أمس الأربعاء أنّها "اتفقت مع صقور الشام، على انسحاب الأخير من السجن المركزي غربي مدينة إدلب"، الذي كانت تحاصره الأولى.
وأوضحت "فتح الشام" في بيان أنّها، "سمحت لعناصر صقور الشام، بالانسحاب دون احتجاز أحد منهم، مقابل تسليم كامل السجن لإدارة "جيش الفتح"، المكوّن من عدّة فصائل عسكرية عاملة في إدلب.
وكان "المجلس الإسلامي السوري" وصف في وقت سابق "فتح الشام" بأنها فئة "تعتدي على المسلمين" فيما أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، "النفير العام لوقف الاقتتال الدائر بين جبهة فتح الشام، وفصائل عسكرية في إدلب".