وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال أكار إن هدف بلاده "هو سحب الأسلحة الثقيلة من أيدي الإرهابيين، وإخراج المليشيات الكردية من منبج، وتأمين أمنها واستقرارها، وتطهير الأمن المحلي والإدارة المحلية من عناصر التنظيم الإرهابي بأقرب وقت، وضمان عودة سكان منبج إلى مناطقهم".
كما شدد أكار على سعي أنقرة لتأسيس إدارة محلية للمنطقة تدار من قبل سكان منبج.
وقال الوزير التركي: "بدأت اعتباراً من اليوم التدريبات المشتركة بين القوات المسلحة التركية والأميركية بخصوص تسيير دوريات مشتركة في المنطقة، في ضوء خارطة الطريق والمبادئ الأمنية".
ولفت بهذا الصدد إلى أن أول مجموعة من عناصر القوات الأميركية المشاركة في التدريب وصلت إلى ولاية غازي عنتاب في الثاني من الشهر الحالي، موضحاً أن "الدوريات المشتركة مع القوات الأميركية في منبج، الهادفة لإحلال الاستقرار والأمن في المنطقة، ومنع الأنشطة الإرهابية، ستبدأ عقب انتهاء أنشطة التدريب المشتركة".
وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأميركي تسيير دوريات منسقة لكن منفصلة، على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، ومنبج، وذلك في إطار "خارطة الطريق" التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج، في يونيو/حزيران الماضي.
وفي الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي، أعلن وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس، أن الولايات المتحدة وتركيا بدأتا تدريبات معاً للقيام بدوريات مشتركة قريباً في منطقة منبج.
(الأناضول، العربي الجديد)