انطلقت صباح اليوم الإثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات الاجتماع الثاني على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث، مصر، السودان، وإثيوبيا في القاهرة، بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي، لاستكمال مباحثات قواعد ملء وتشغيل سدّ النهضة.
وكانت وزارة الموارد المائية والري المصرية أوضحت، في بيان لها مساء أمس الأحد، أن الاجتماع الذي يستمرّ لمدة يومين، يأتي في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، في العاصمة الأميركية في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبرعاية وزير الخزانة الأميركي، وحضور رئيس البنك الدولي، في ضوء الاتفاق على عقد 4 اجتماعات.
ومن المقرّر أن يستكمل الاجتماع على مدار اليومين، النقاش حول قواعد ملء وتشغيل سدّ النهضة.
وكانت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قد شهدت قبل أسبوعين، أعمال الاجتماع الأول من الاجتماعات الأربعة المقرّر عقدها على مستوى وزراء الموارد المائية للدول الثلاث، وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين.
وخلال الاجتماع، تمّ تبادل المناقشات الفنية بين الوفود المشاركة بخصوص رؤية كل دولة فيما يخص قواعد ملء وتشغيل سدّ النهضة.
وأفادت وزارة الموارد المائية المصرية بأن الاجتماعات اختُتمت بالاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول كافة المسائل الخلافية خلال الاجتماع الثاني والمقرّر عقده في القاهرة، الاثنين.
اقــرأ أيضاً
وقال مصدر دبلوماسي غربي في القاهرة لـ"العربي الجديد"، إن "ما يبدو من المسار الحالي للمفاوضات، أن أديس أبابا لن تستسلم بسهولة للمطالب المصرية، حتى بعد التدخل الأميركي، ومن جانب البنك الدولي، خصوصاً أن الموقف السوداني ليس متصادماً معها، عدا عن دعم دولي تحصل عليه من قبل أطراف إقليمية أخرى تتمتع بثقلٍ كبير، مثل الصين، وإيطاليا، وإسرائيل".
من جهته، أعرب وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، عن أمنيته في إحراز تقدم بشأن محادثات "سدّ النهضة"، مؤكداً أن التقدم في هذا الملف ليس فقط من أجل الدفاع عن مصالحنا وحقوق شعوبنا، ولكن من أجل البحث عن فرص جديدة لتعزيز التعاون المشترك بين بلداننا.
وقال وزير الري السوداني، خلال اجتماع وزراء المياه في مصر والسودان بشأن سدّ النهضة والمنعقد بالقاهرة اليوم الاثنين: "أجرينا محادثات ونمضي على المسار الصحيح، ونركز على المحادثات التقنية ومخاوف بعضنا البعض، وهذا أمر حيوي لإحراز تقدم، فإذا تمكنّا من الاستماع إلى مخاوفنا، فإن ذلك سيمهّد الطريق إلى المُضي قُدماً للوصول إلى محادثات مثمرة، وأتمنى الاستمرار بهذا الزخم في الاجتماعات المقبلة".
ودعا الوزير السوداني إلى التركيز على باقي المشاكل المتعلقة ببناء السدّ، مقترحاً خيارين لحلّ المشاكل المتعلقة بين الدول الثلاث قائلاً: "أقترح خيارين لكي تكون هذه المحادثات بنّاءة، الأول هو الاستمرار بالمحادثات والبناء على ما تم في أديس أبابا - ولكن علينا ضبط اللغة التي استخدمت وذلك لكي تصبح نقاط الخلاف والاتفاق أوضح - أما الخيار الثاني، فهو التركيز على قضيتين أو ثلاث مثل التشغيل طويل الأمد، ولكن علينا التركيز على قضايا الدول الثلاث، مثل ما هي كمية المياه المتدفقة وهذا يسهل العمل على حلّ الكثير من المسائل، وأيضاً معرفة متى سنبدأ بملء هذا السد، وهناك أيضاً مسألة تتعلق بالتشغيل طويل الأمد وكيف سيتم التنسيق بشأنها".
ومن المقرّر أن يستكمل الاجتماع على مدار اليومين، النقاش حول قواعد ملء وتشغيل سدّ النهضة.
وكانت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قد شهدت قبل أسبوعين، أعمال الاجتماع الأول من الاجتماعات الأربعة المقرّر عقدها على مستوى وزراء الموارد المائية للدول الثلاث، وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين.
وخلال الاجتماع، تمّ تبادل المناقشات الفنية بين الوفود المشاركة بخصوص رؤية كل دولة فيما يخص قواعد ملء وتشغيل سدّ النهضة.
وأفادت وزارة الموارد المائية المصرية بأن الاجتماعات اختُتمت بالاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول كافة المسائل الخلافية خلال الاجتماع الثاني والمقرّر عقده في القاهرة، الاثنين.
وقال مصدر دبلوماسي غربي في القاهرة لـ"العربي الجديد"، إن "ما يبدو من المسار الحالي للمفاوضات، أن أديس أبابا لن تستسلم بسهولة للمطالب المصرية، حتى بعد التدخل الأميركي، ومن جانب البنك الدولي، خصوصاً أن الموقف السوداني ليس متصادماً معها، عدا عن دعم دولي تحصل عليه من قبل أطراف إقليمية أخرى تتمتع بثقلٍ كبير، مثل الصين، وإيطاليا، وإسرائيل".
من جهته، أعرب وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، عن أمنيته في إحراز تقدم بشأن محادثات "سدّ النهضة"، مؤكداً أن التقدم في هذا الملف ليس فقط من أجل الدفاع عن مصالحنا وحقوق شعوبنا، ولكن من أجل البحث عن فرص جديدة لتعزيز التعاون المشترك بين بلداننا.
وقال وزير الري السوداني، خلال اجتماع وزراء المياه في مصر والسودان بشأن سدّ النهضة والمنعقد بالقاهرة اليوم الاثنين: "أجرينا محادثات ونمضي على المسار الصحيح، ونركز على المحادثات التقنية ومخاوف بعضنا البعض، وهذا أمر حيوي لإحراز تقدم، فإذا تمكنّا من الاستماع إلى مخاوفنا، فإن ذلك سيمهّد الطريق إلى المُضي قُدماً للوصول إلى محادثات مثمرة، وأتمنى الاستمرار بهذا الزخم في الاجتماعات المقبلة".
ودعا الوزير السوداني إلى التركيز على باقي المشاكل المتعلقة ببناء السدّ، مقترحاً خيارين لحلّ المشاكل المتعلقة بين الدول الثلاث قائلاً: "أقترح خيارين لكي تكون هذه المحادثات بنّاءة، الأول هو الاستمرار بالمحادثات والبناء على ما تم في أديس أبابا - ولكن علينا ضبط اللغة التي استخدمت وذلك لكي تصبح نقاط الخلاف والاتفاق أوضح - أما الخيار الثاني، فهو التركيز على قضيتين أو ثلاث مثل التشغيل طويل الأمد، ولكن علينا التركيز على قضايا الدول الثلاث، مثل ما هي كمية المياه المتدفقة وهذا يسهل العمل على حلّ الكثير من المسائل، وأيضاً معرفة متى سنبدأ بملء هذا السد، وهناك أيضاً مسألة تتعلق بالتشغيل طويل الأمد وكيف سيتم التنسيق بشأنها".