أطلق المرشح السابق لرئاسة برشلونة أعوام 2010 و2015، أغوستي بينيديتو، حملة ضد رئيس النادي الحالي جوسيب ماريا بارتوميو، وذلك بعد فشل الإدارة في التعامل مع الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق منذ رحيل البرازيلي نيمار، وسيتم التصويت ضد بقاء مجلس الإدارة الحالي.
ويعيش فريق برشلونة حالياً أزمة بسبب عدم قدرته على التعاقد مع الأسماء الكبيرة باستثناء حضور المهاجم عثمان ديمبيلي، في وقت يحاول الحصول على البرازيلي فيليب كوتينيو قبل ساعات من إغلاق سوق الانتقالات في إسبانيا، والأمور لا تُبشر بالخير.
وفي هذا الإطار، قرر المرشح لرئاسة برشلونة في أعوام 2010 و2015 إطلاق حملة ضد الرئيس الحالي بارتوميو، وذلك بسبب الأداء السلبي لهذه الإدارة التي لم تصنع أي شيء جديد داخل النادي وتتجه نحو الفشل وإدخال الفريق في نفق مظلم.
وسيُحاول بينيديتو جمع أصوات المعارضين في مجلس عضوية برشلونة والتصويت على عريضة خروج بارتوميو من سدة رئاسة النادي "الكتالوني". وبحسب المادة 55.3 سي من القانون الداخلي لبرشلونة، على بينيديتو جمع حوالي 16.570 توقيعا على هذه العريضة، أي حوالي 15% من مجموع الأعضاء (100.468).
وبحسب صحيفة "الموندو ديبورتيفو"، فإن بينيديتو سيجمع حوالي 33.140 توقيعا معارضا وبالتالي يصبح قادرا على صناعة انقلاب ضد إدارة بارتوميو الحالية، وعليه الوصول إلى 16.570 توقيعاً قبل 19 أيلول/ سبتمبر الجاري لتسجيل العريضة واعتبارها رسمية.
(العربي الجديد)