افتتح وزير الاقتصاد والتجارة القطري، أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، مساء الثلاثاء، النسخة الرابعة من معرض "قطر للضيافة 2017"، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة محلية وعربية ودولية.
وكشف منظمون ومشاركون، أن معرض هذا العام يركز على صناعة المطاعم والخدمات الغذائية، ويفتح آفاقًا جديدة لإقامة شراكات واتفاقيات تعاون ستساهم في تعزيز فرص النمو في هذا القطاع.
ولفتوا إلى أن معرض قطر للضيافة في دورته الجديدة، لعب دوراً إستراتيجياً في توفير بيئة عمل متخصصة لراسمي السياسات، ورواد الصناعة الفندقية والسياحية.
وقال مدير المعرض، كريم رفول، في تصريحات صحافية، "واثقون بأن قطاع المشروبات والأغذية في قطر سيستمر بالنمو، وذلك بدعم من عدة عوامل رئيسية منها ارتفاع الدخل المادي والقوة الشرائية لشريحة الوافدين".
وأضاف "تتاح للزوار والمشاركين فرصة الاستفادة من مزايا المعرض كونه يشكل منصة إستراتيجية للمستثمرين في قطاع الضيافة وأصحاب الفنادق والمطاعم ومشغلي المقاهي والموردين".
بدوره، قال مدير مبيعات "بلدنا"، رائد موسى، لـ"العربي الجديد" "نشارك للمرة الثانية، بمعرض قطر للضيافة 2017، انطلاقا من مشاركتنا الناجحة العام الماضي وقد دفعتنا للمشاركة كراع ماسي لمعرض هذا العام، وهدفنا تعريف الناس أكثر على منتجات "بلدنا"، وخاصة للمطاعم والفنادق المشاركة والمهتمة بهذا المعرض".
وعن أبرز المنتجات في المعرض، أوضح أنها تشمل "منتجات الأجبان والألبان، والحليب البقري وحليب الماعز والغنم، وأضفنا هذه الدورة منتجات مصنع الحلويات العربية والشرقية، ومصنعات اللحوم، وخاصة الأبقار، إلى جانب لحوم العواس السوري التي كانت متواجدة العام الماضي، وجميع منتجات "بلدنا" قطرية 100%".
ونفى مدير مبيعات"بلدنا"، وجود أي تأثير للحصار المفروض من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ أشهرعلى قطر، قائلاً "الحصار حفزنا أكثر، وزاد نشاطنا بشكل أكبر، ما انعكس على زيادة إنتاجنا".
كذلك يشهد المعرض مشاركة واسعة لشركات إيرانية وتركية، وقال مسؤول شركة "موتوآيلا" التركية، نشوان زمو، لـ"العربي الجديد" "شركتنا في مرسين التركية، تختص في صناعة الحلاوة الطحينية، وهذه أول مشاركة لنا في هذا المعرض، ومسرورون لمجيئنا من تركيا بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد القطرية التي قدمت كافة التسهيلات اللازمة، وغايتنا من المشاركة عرض منتجاتنا ليتعرف عليها المواطنون والمقيمون، ونطمح في إدخالها إلى السوق القطرية، فبضاعتنا جيدة ومنافسة".
أما مدير عام شركة حيدري للتجارة، رضا حيدري، فقال لـ"العربي الجديد" "يساعدنا المعرض على التلاقي مع مشترين أساسيين من المطاعم والفنادق في قطر كما يسمح لنا بضمان استمرار نمو أعمالنا، كما يمثل معرض قطر للضيافة خيارا ممتازا بالنسبة إلى شركتنا لعرض الفاكهة والخضار الطازجة، التي تستوردها الشركة وتتولى التوصيل إلى الفنادق والمطاعم وشركات تصنيع الأغذية يوميا".
وقلل حيدري من تأثيرات الحصار، لافتا إلى أن شركته استعاضت عن أسواق السعودية والإمارات، بالتوجه نحو إيران وتركيا واللتين توفران تنوعا كبيرا، ونتيجة افتتاح خطوط بحرية جديدة بين ميناء الرويس والموانئ الإيرانية والتركية، استقرت الأسعار.
ويشتمل المعرض، الذي يمتد على مدى 3 أيام، على منطقة عرض واسعة وبرنامج للأعمال على مستوى المؤسسات، وورش عمل تثقيفية وأنشطة وفعاليات عديدة متزامنة، مما يتيح للزوار والمشاركين فرصة تجربة شاملة وفريدة لكافة جوانب هذا القطاع وأسواق الاستثمار فيه.
اقــرأ أيضاً
وكشف منظمون ومشاركون، أن معرض هذا العام يركز على صناعة المطاعم والخدمات الغذائية، ويفتح آفاقًا جديدة لإقامة شراكات واتفاقيات تعاون ستساهم في تعزيز فرص النمو في هذا القطاع.
ولفتوا إلى أن معرض قطر للضيافة في دورته الجديدة، لعب دوراً إستراتيجياً في توفير بيئة عمل متخصصة لراسمي السياسات، ورواد الصناعة الفندقية والسياحية.
وقال مدير المعرض، كريم رفول، في تصريحات صحافية، "واثقون بأن قطاع المشروبات والأغذية في قطر سيستمر بالنمو، وذلك بدعم من عدة عوامل رئيسية منها ارتفاع الدخل المادي والقوة الشرائية لشريحة الوافدين".
وأضاف "تتاح للزوار والمشاركين فرصة الاستفادة من مزايا المعرض كونه يشكل منصة إستراتيجية للمستثمرين في قطاع الضيافة وأصحاب الفنادق والمطاعم ومشغلي المقاهي والموردين".
بدوره، قال مدير مبيعات "بلدنا"، رائد موسى، لـ"العربي الجديد" "نشارك للمرة الثانية، بمعرض قطر للضيافة 2017، انطلاقا من مشاركتنا الناجحة العام الماضي وقد دفعتنا للمشاركة كراع ماسي لمعرض هذا العام، وهدفنا تعريف الناس أكثر على منتجات "بلدنا"، وخاصة للمطاعم والفنادق المشاركة والمهتمة بهذا المعرض".
وعن أبرز المنتجات في المعرض، أوضح أنها تشمل "منتجات الأجبان والألبان، والحليب البقري وحليب الماعز والغنم، وأضفنا هذه الدورة منتجات مصنع الحلويات العربية والشرقية، ومصنعات اللحوم، وخاصة الأبقار، إلى جانب لحوم العواس السوري التي كانت متواجدة العام الماضي، وجميع منتجات "بلدنا" قطرية 100%".
ونفى مدير مبيعات"بلدنا"، وجود أي تأثير للحصار المفروض من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ أشهرعلى قطر، قائلاً "الحصار حفزنا أكثر، وزاد نشاطنا بشكل أكبر، ما انعكس على زيادة إنتاجنا".
كذلك يشهد المعرض مشاركة واسعة لشركات إيرانية وتركية، وقال مسؤول شركة "موتوآيلا" التركية، نشوان زمو، لـ"العربي الجديد" "شركتنا في مرسين التركية، تختص في صناعة الحلاوة الطحينية، وهذه أول مشاركة لنا في هذا المعرض، ومسرورون لمجيئنا من تركيا بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد القطرية التي قدمت كافة التسهيلات اللازمة، وغايتنا من المشاركة عرض منتجاتنا ليتعرف عليها المواطنون والمقيمون، ونطمح في إدخالها إلى السوق القطرية، فبضاعتنا جيدة ومنافسة".
أما مدير عام شركة حيدري للتجارة، رضا حيدري، فقال لـ"العربي الجديد" "يساعدنا المعرض على التلاقي مع مشترين أساسيين من المطاعم والفنادق في قطر كما يسمح لنا بضمان استمرار نمو أعمالنا، كما يمثل معرض قطر للضيافة خيارا ممتازا بالنسبة إلى شركتنا لعرض الفاكهة والخضار الطازجة، التي تستوردها الشركة وتتولى التوصيل إلى الفنادق والمطاعم وشركات تصنيع الأغذية يوميا".
وقلل حيدري من تأثيرات الحصار، لافتا إلى أن شركته استعاضت عن أسواق السعودية والإمارات، بالتوجه نحو إيران وتركيا واللتين توفران تنوعا كبيرا، ونتيجة افتتاح خطوط بحرية جديدة بين ميناء الرويس والموانئ الإيرانية والتركية، استقرت الأسعار.
ويشتمل المعرض، الذي يمتد على مدى 3 أيام، على منطقة عرض واسعة وبرنامج للأعمال على مستوى المؤسسات، وورش عمل تثقيفية وأنشطة وفعاليات عديدة متزامنة، مما يتيح للزوار والمشاركين فرصة تجربة شاملة وفريدة لكافة جوانب هذا القطاع وأسواق الاستثمار فيه.