واعتبر بانون في تعليقاته أن اجتماع نجل الرئيس، دونالد ترامب جونيور، مع محامية روسية في شهر يونيو/ حزيران عام 2016 هو "خيانة وطنية"، مرجحاً العلم المسبق للرئيس بشأن الاجتماع الذي عقد في فندق "ترامب تاور" في نيويورك.
في المقابل قال بيان الرئيس الأميركي إن طرد ستيف بانون من البيت الأبيض لم يفقده وظيفته فحسب؛ بل "أفقده عقله" أيضاً. مضيفاً: "لا علاقة لستيف بانون معي أو مع رئاستي"، في رد على مزاعم بانون، الذي كان مدير الحملة الانتخابية لترامب، بأنه وأنصاره في اليمين القومي الأميركي وراء انتصاره الانتخابي ووصوله إلى البيت الأبيض.
وحمّل ترامب بانون مسؤولية هزيمة الحزب الجمهوري في انتخابات ألاباما الأخيرة، ونفى أن يكون لمستشاره السابق أي تأثير على القرارات المهمة. وقال إن "بانون يحاول الإيحاء بأنه في حرب مع الإعلام، بينما الوظيفة الوحيدة التي نجح فيها عندما كان في البيت الأبيض هي تسريب معلومات كاذبة إلى وسائل الإعلام لتسويق أنه من المؤثرين في البيت الأبيض، وترويج صورة عنه أهم من موقعه الحقيقي".
وأضاف ترامب: "مرات قليلة التقيت مع ستيف في اجتماع وجهاً لوجه. ومع ذلك يحاول إقناع بعض المغفلين بأهميته".
وفي كتاب يحمل عنوان "النار والغضب: داخل فريق ترامب في البيت الأبيض"، للمؤلف مايكل وولف، يصدر الأسبوع المقبل، يتحدث بانون عن التحقيقات في التدخل الروسي، متوقعاً أن يصل المحقق روبرت مولر إلى معطيات تخوله توجيه الاتهام إلى الرئيس. ويشير بانون إلى تقدم تحقيقات مولر في قضايا الاستثمارات وتبيض الأموال التي أوقعت حتى الآن مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق، وبول مانفورت، المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية.