وأكّد شهود عيان، أن انتحارياً فجّر نفسه، في مواقف سيارات قريبة من القنصلية الأميركية، بعدما حاول رجال الأمن القبض عليه، إثر اشتباههم به.
وعلى الفور فرضت السلطات الأمنية طوقاً أمنياً في منطقة موقع القنصلية، والمباني المحيطة بها.
وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أنه عند الساعة الثانية وخمس عشرة دقيقة ليل الأحد - الاثنين، الرابع من يوليو 2016، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل، بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه، بمحافظة جدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى، مما نتج عن مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى".
وأكد أنّه "لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى، سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع".
وباشرت الجهات الأمنية إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني"، لافتاً إلى أنه سوف يصدر بيان إلحاقي بما يستجد في ذلك.
إلى ذلك، كشف شهود عيان أن "الانتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً عندما أوقف سيارته في مواقف مسجد يقع قبالة القنصلية الأميركية، وتوجه نحو رجال الأمن المكلفين بحراسة القنصلية، ولكن عن عودته تجاه سيارته قام بتفجير نفسه".
ولم تعلن أيه جهة مسؤوليتها عن الحادث، غير أن خبراء في "الجماعات الإرهابية"، أكّدوا أن بصمات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) واضحة على العملية.