ازدادت الانقسامات داخل الحكومة الأميركية حول تقييم وضع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، خاصة بعد تمكنه من السيطرة على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار العراقية ومدينة تدمر التاريخية في سورية.
وقال رئيس مجلس النواب الأميركي، جون بينر، اليوم الجمعة، "إننا نخسر أراض لصالح داعش في العراق، وبصراحة، وفي سورية كذلك، ولا أعتقد أن هذا قد فاجأ أي أحد".
وأضاف النائب عن الحزب الجمهوري بولاية أوهايو "لقد كنا نعمل بدون استراتيجية شاملة للتعامل مع هذا التهديد الإرهابي، وإلى أن نحصل على استراتيجية كاملة، لا تشملنا لوحدنا فحسب بل حلفائنا كذلك، فسوف نرى هذه المشكلة تكبر بشكل أسرع من قدرتنا على إبطائها".
وكان مدير الاستخبارات الأميركية السابق، وقائد المنطقة الوسطى للجيش الجنرال ديفيد بترايوس، قد قال في مقابلة تلفزيونية، "هذه المعارك هي التي إذا لم تكن منتصراً فيها، فأنت على الأغلب تخسر لأن الوقت ليس في صالحك".