قال رئيس الوزراء التايلاندي الجنرال، برايوت تشان أوتشا، لمجموعة من المستثمرين الأوروبيين، اليوم الأربعاء، إنه ليس دكتاتوراً، وإن حكومته تسعى لجعل تايلاند أكثر جذباً لاستثماراتهم الطويلة الأمد.
وجرى تعيين برايوت رئيساً للوزراء يوم الإثنين، بعد أن انتخبه برلمان هو الذي اختار أعضاءه.
واستولى قائد الجيش على السلطة في انقلاب أبيض يوم 22 مايو/ أيار، عقب ستة أشهر شهدت في بعض الأحيان احتجاجات دامية، أسهمت في الإطاحة برئيسة الوزراء المنتخبة ينجلوك شيناواترا.
والتقى برايوت مع ممثلين من رابطة الشركات التايلاندية الأوروبية التي تمثل 80 مستثمراً تايلاندياً وأوروبياً، من بينهم شركات تعمل في مجالات السيارات والطيران والأدوية والخدمات اللوجستية.
والتقى برايوت مع ممثلين من رابطة الشركات التايلاندية الأوروبية التي تمثل 80 مستثمراً تايلاندياً وأوروبياً، من بينهم شركات تعمل في مجالات السيارات والطيران والأدوية والخدمات اللوجستية.
وقال رئيس الوزراء لممثلي الرابطة إنه مستعد لعمل "أي شيء" لضمان بقاء تايلاند مركزاً للمستثمرين الأجانب. وأضاف "أنا مستعد لعمل أي شيء، فقط أطلعوني على خارطة استثماراتكم".
وذكر برايوت (60 عاماً) الذي يتولى منصب قائد الجيش التايلاندي أيضاً، إن بلاده تحتاج إلى بعض الوقت لإجراء عملية الانتقال السياسي. وقال برايوت، أثناء الاجتماع الذي عقد في مقر الجيش في بانكوك "لسنا طغاة لا يعرفون سوى إصدار الأوامر". وتابع " نستمع إلى كثير من المستشارين المدنيين. وأطلب منكم ومن الاتحاد الأوروبي أن تعطونا بعض الوقت لمواجهة مشكلاتنا".
وهذا الاجتماع هو الأول بين رئيس المجلس العسكري ومستثمرين أجانب، عقب تعيينه رئيساً للوزراء.
وأضرّت الاحتجاجات التي استمرت ستة أشهر وانتهت إلى انقلاب عسكري، بثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا. إذ انكمش الاقتصاد في الربع الأول من العام الحالي إلى 2.1%.
ويحجم التايلانديون عن الإنفاق، كما تراجعت معنويات المستهلكين لأقل مستوى في 12 عاماً قبل الانقلاب.
وأضرّت الاحتجاجات التي استمرت ستة أشهر وانتهت إلى انقلاب عسكري، بثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا. إذ انكمش الاقتصاد في الربع الأول من العام الحالي إلى 2.1%.
ويحجم التايلانديون عن الإنفاق، كما تراجعت معنويات المستهلكين لأقل مستوى في 12 عاماً قبل الانقلاب.