تعرضت أسعار النفط عالمياً لضربة جديدة، دفعتها إلى التراجع إلى أدنى مستوياتها في نحو ستة أشهر، بسبب تهاوي الأسهم الصينية، الذي ألقى بمزيد من الشك على آفاق الطلب على الخام، في أكبر مستهلك للسلع الأولية في العالم، فيما تعاني الأسواق بالأساس من تخمة في المعروض، يتوقع ارتفاعها في ظل سباق بين المنتجين على حصصهم في الأسواق.
وهبط سعر خام برنت، للجلسة الخامس على التوالي أمس، خاسراً 78 سنتا، مسجلاً 52.69 دولاراً للبرميل، لتصل نسبة خسائره من بداية يوليو/تموز الجاري إلى نحو 18%.
كما انخفض سعر الخام الأميركي 36 سنتاً إلى 47.03 دولاراً للبرميل، بعدما أنهى الجلسة السابقة متراجعا 75 سنتاً.
وتعاني الدول المنتجة ضغوطا مالية متزايدة، لا سيما داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، التي تستحوذ السعودية على ثلث إنتاجها، بسبب تقلص الأسعار إلى النصف خلال الاثني عشر شهراً الماضية، على خلفية مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وتخمة المعروض العالمي.
وجاءت الخسارة الأخيرة لأسعار برنت على خلفية عودة شبح الانهيار للبورصة الصينية، حيث خسر المؤشر الرئيسي للأسهم، الذي تبلغ قيمته السوقية 4.6 تريليونات دولار، نحو 10% في آخر يومين للتداول.
وأربك التراجع الحاد لمؤشرات البورصة الصينية أسواق المال والسلع عالمياً. والصين أكبر مستهلك في العالم للطاقة ومستورد كبير للنفط. ويخشى المستثمرون من أن يزعزع انهيار سوق الأسهم استقرار الاقتصاد الصيني ويخفض الطلب على الوقود.
وهبط سعر خام برنت، للجلسة الخامس على التوالي أمس، خاسراً 78 سنتا، مسجلاً 52.69 دولاراً للبرميل، لتصل نسبة خسائره من بداية يوليو/تموز الجاري إلى نحو 18%.
كما انخفض سعر الخام الأميركي 36 سنتاً إلى 47.03 دولاراً للبرميل، بعدما أنهى الجلسة السابقة متراجعا 75 سنتاً.
وتعاني الدول المنتجة ضغوطا مالية متزايدة، لا سيما داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، التي تستحوذ السعودية على ثلث إنتاجها، بسبب تقلص الأسعار إلى النصف خلال الاثني عشر شهراً الماضية، على خلفية مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وتخمة المعروض العالمي.
وجاءت الخسارة الأخيرة لأسعار برنت على خلفية عودة شبح الانهيار للبورصة الصينية، حيث خسر المؤشر الرئيسي للأسهم، الذي تبلغ قيمته السوقية 4.6 تريليونات دولار، نحو 10% في آخر يومين للتداول.
وأربك التراجع الحاد لمؤشرات البورصة الصينية أسواق المال والسلع عالمياً. والصين أكبر مستهلك في العالم للطاقة ومستورد كبير للنفط. ويخشى المستثمرون من أن يزعزع انهيار سوق الأسهم استقرار الاقتصاد الصيني ويخفض الطلب على الوقود.
وواصلت الأسهم الصينية أمس تراجعها، في الوقت الذي تحاول فيه بكين مجددا دعم السوق، للحيلولة دون فرار رؤوس الأموال.
وخسر مؤشر "سي.إس.آي 300" لأسهم الشركات الكبرى المدرجة في شنغهاي وشنتشن بنسبة 0.2%، في حين خسر مؤشر شنغهاي المجمع 1.7%.
وبعد هبوط زادت نسبته عن 8% في المؤشرات الكبرى يوم الإثنين، أعاد شبح الانهيار الشامل للسوق، قالت الجهات التنظيمية الصينية، إنها مستعدة لشراء أسهم لتحقيق الاستقرار في البورصة، بينما ضخ المصرف المركزي سيولة نقدية في أسواق المال، وألمح إلى مزيد من التيسير النقدي.
وأنهت موجة الهبوط الشديد التي شهدتها السوق، أمس الأول الاثنين، ثلاثة أسابيع من الهدوء النسبي للأسهم الصينية، والذي تحقق بتدخل قوي من الحكومة، التي ضخت سيولة في السوق ومنعت الكثير من المستثمرين من البيع عمليا.
وقد ترجع عمليات البيع السريعة، التي كبدت المؤشرات الكبرى أكبر خسائرها اليومية في أكثر من ثماني سنوات، لأسباب منها اختبار السلطات للأجواء، لسحب بعض الدعم القوي الذي قدمته.
وقال بنك الشعب الصيني (المصرف المركزي)، أمس، إنه سيضخ 50 مليار يوان (8.05 مليارات دولار) في أسواق المال في أكبر دفعة سيولة يقدمها منذ السابع من يوليو/تموز.
وكان المركزي الصيني ذكر في يونيو/حزيران، أن النمو الاقتصادي في البلاد قد يتباطأ إلى 7.1% العام المقبل، مقارنة مع 7.4% هذا العام.
وتزيد الاضطرابات في سوق المال الصينية من المخاوف بشأن دفع أسعار النفط إلى مزيد من الانزلاق للهاوية، لا سيما في ظل تخمة المعروض الحالية، والتي يرجح زيادتها في ظل مؤشرات على زيادة أنشطة الحفر للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة.
وكانت شركة بيكر هيوز الأميركية للخدمات النفطية ذكرت، يوم الجمعة الماضي، أن منتجي النفط الأميركيين أضافوا 21 حفاراً نفطياً، في أكبر زيادة منذ أبريل/نيسان 2014. وجاء هذا رغم هبوط بنسبة 21% في أسعار النفط الخام الأميركي، منذ منتصف يونيو/حزيران، عندما وصلت الأسعار إلى 61 دولاراً للبرميل في 23 يونيو/حزيران.
اقرأ أيضا: صدمة الصين تتفوق على أزمة اليونان