يتوارث حرفيون صناعة "مخطوطات البابا" أبّاً عن جدّ، وهي أعمال تُباع في أنحاء العالم كافة، ويذهب ريع عائداتها لتمويل مشاريع خيرية. لكنّ هذه المهنة توشك على اندثار يهدّد كسب عيش المئات.
دفع هذا الأمر عدداً من الحرفيين المحتجين إلى كتابة رسائل إلى البابا فرنسيس، المعروف بمناصرته لقضايا العدالة الاجتماعية، لكنّهم لم يتلقّوا منه بعد أيّ ردّ.
وتؤكّد السلطات في الفاتيكان أنّها تعمل على خفض تكاليف إنجاز هذه اللوحات، حتّى يكون هامش الربح المخصّص للمحتاجين أكبر.
واعتباراً من مطلع يناير/كانون الثاني لن تعود المخطوطات تحفاً فنية ينهمك في صنعها حرفيون موهوبون وخبراء، بل ستوكل المهمة إلى جهاز كومبيوتر وطابعة.
ومع أنّ هذه التحول سيفقد المخطوطات قيمتها الفنية، إلا أنّها ستكون أدنى كلفة.
وشهد العمل في هذه المخطوطات ازدهاراً كبيراً منذ نحو قرن من الزمن، وعمل في هذه المهنة خطّاطون وحرفيون إيطاليون اتّخذوا من حيّ بورغو مقرّاً لعملهم، وفي العام 2013 وصلت مبيعات هذه اللوحات الملوّنة ذات الحروف المزخرفة بدقّة إلى 250 ألف نسخة.
دفع هذا الأمر عدداً من الحرفيين المحتجين إلى كتابة رسائل إلى البابا فرنسيس، المعروف بمناصرته لقضايا العدالة الاجتماعية، لكنّهم لم يتلقّوا منه بعد أيّ ردّ.
وتؤكّد السلطات في الفاتيكان أنّها تعمل على خفض تكاليف إنجاز هذه اللوحات، حتّى يكون هامش الربح المخصّص للمحتاجين أكبر.
واعتباراً من مطلع يناير/كانون الثاني لن تعود المخطوطات تحفاً فنية ينهمك في صنعها حرفيون موهوبون وخبراء، بل ستوكل المهمة إلى جهاز كومبيوتر وطابعة.
ومع أنّ هذه التحول سيفقد المخطوطات قيمتها الفنية، إلا أنّها ستكون أدنى كلفة.
وشهد العمل في هذه المخطوطات ازدهاراً كبيراً منذ نحو قرن من الزمن، وعمل في هذه المهنة خطّاطون وحرفيون إيطاليون اتّخذوا من حيّ بورغو مقرّاً لعملهم، وفي العام 2013 وصلت مبيعات هذه اللوحات الملوّنة ذات الحروف المزخرفة بدقّة إلى 250 ألف نسخة.