باركليز البريطاني يغلق حساب أحد رجال صفقة "اليمامة"

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن سعيد، البالغ من العمر 76 عاما وصاحب دور رئيسي في صفقة اليمامة الشهيرة لبيع سلاح بريطاني للسعودية، اتهم البنك باتخاذه كبش فداء لتحسين سمعته.

ورفض البنك التعليق على ما ذكره سعيد ومستشاروه القانونيون.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رجل الأعمال قوله: "إن التسريبات التي تداولتها وسائل الإعلام اليومية تؤكد أن الإجراءات الخاصة التي اتخذها مصرف "باركليز" بحق السيد وفيق سعيد وجمعياته الخيرية غير مبررة".

وأضاف المتحدث أنه: "على الرغم من الاجتماعات رفيعة المستوى والعديد من الطلبات الرسمية وغير الرسمية، لم يتلق السيد سعيد أي سبب أو مبرر قانوني لقرار المصرف"، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من أفضل المحامين في البلاد نصحوا رجل الأعمال السوري برفع دعوى قضائية ضد "باركليز".

وبرر المصرف إغلاق حساب سعيد ووضعه على القائمة السوداء لامتلاكه حسابات بنكية أخرى في دول أخرى.

وعُرف سعيد، وهو رجل أعمال من أصل سوري ترك بلاده عام 1963، بدعم حزب المحافظين البريطاني، والتبرع للجامعات البريطانية، حيث تبرع بملايين الدولارات لجامعة أكسفورد، وكذلك إنشاء وإدارة مشاريع في فلسطين ولبنان والأردن لدعم ذوي الإعاقة عبر جمعيات خيرية تابعة له.

كما اشتهر سعيد بدوره في مساعدة السعودية على شراء أسلحة بريطانية عام 1985، في أكبر صفقة أسلحة في التاريخ، والمعروفة باسم "صفقة اليمامة".

من جهتها، قالت جامعة أكسفورد إن أموال أحد الأقسام التي يدعمها سعيد والمسماة باسمه آمنة تماما.


اقرأ أيضا: بنك باركليز ينسحب من أفريقيا ويركز على بريطانيا وأميركا