حقق نادي أرسنال فوزاً صعباً، اليوم السبت، على منافسه ليفربول بركلات الترجيح التي ابتسمت لـ"المدفعجية" (5-4)، لتتوج كتيبة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا بلقب درع اتحاد كرة القدم الإنكليزي، بعدما انتهت المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب "ويمبلي" الشهير بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وضغطت كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، منذ انطلاق المواجهة على مدافعي أرسنال، وسجل الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك هدفاً، لكن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل، ليتنفض "الغانرز" بحثاً عن هدفهم الأول.
وأرسل الموهبة الصاعدة الإنكليزي بوكايو ساكا كرة عرضية طويلة إلى زميله الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، الذي استلمها بشكل رائع وروضها بطريقة مثالية، لكنه لم ينتظر طويلاً حتى أطلق تسديدة صاروخية قوية سكنت شباك الحارس البرازيلي أليسون بكير في الدقيقة الـ(12)، ليواصل أرسنال بحثه عن الهدف الثاني.
وفي الشوط الثاني، أجرى كلوب تغييرات في تشكيلته، من خلال الدفع بالنجم الغيني نابي كيتا والموهبة اليابانية تاكومي مينامينو، حتى يزيد القدرة الهجومية لنادي ليفربول، التي يقودها المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، والبرازيلي روبرتو فيرمينو.
وتمكن مينامينو من استغلال التلبك الدفاعي لنادي أرسنال، وأحرز هدفاً في شباكهم في الدقيقة (73)، وسط احتجاجات من قبل نجوم "المدفعجية"، الذين طالبوا بالعودة إلى تقنية الفيديو المساعد "فار"، التي حكمت بصحة هدف ليفربول، الذي عادل النتيجة.
وحاول نجوم ناديي أرسنال وليفربول، في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة، تسجيل هدف الفوز في المباراة، لكن صافرة حكم اللقاء جعلتهم يذهبون إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لكتيبة المدرب ميكيل أرتيتيا بنتيجة (5-4)، بعدما أضاع الإنكليزي الشاب ريان بريوستر ضربة لصالح ليفربول.