شهد مستوى النجم الجزائري، رياض محرز، ارتفاعاً ملحوظاً وتأثيراً ظاهراً على ناديه مانشستر سيتي هذا الموسم، مقارنة بالموسم الماضي الذي كان الأول له باللون الأزرق السماوي، ولسوء حظه، فإن تألّقه صادف تراجع مستوى "السيتزنس" أمام سطوة صريحة لليفربول على نقاط مباريات الدوري.
ونشرت صحيفة "مانشستر إيفنينغ نيوز"، إحصائية مثيرة عن محرز هذا الموسم، عكست تصاعد مستواه التدريجي، ليأتي مباشرة بعد النجم البلجيكي، كيفين دي بروين الذي كان الأكثر تأثيراً، بفضل أهدافه الثمانية وتقديمه 15 تمريرة حاسمة.
وتألّق محرز بتسجيله 7 أهداف وتقديمه 7 أخرى لزملائه، خلال المباريات التي شارك فيها، ليحقق 0.42 تمريرة كل 90 دقيقة يشارك فيها (أي تمريرة كل مباراتين)، وهو عدد مرتفع مقارنة بالموسم الماضي الذي اكتفى فيه بـ0.25 تمريرة في الدقيقة (أي تمريرة حاسمة كل 4 مباريات).
وأكّدت الصحيفة أن محرز لم يلق الاعتراف الكافي مقارنة بما قدّمه للفريق، حيث كان وراء 6 تمريرات مفتاحية، كانت سبباً مباشراً لمانشستر سيتي في تسجيل 6 أهداف كاملة، بعد أن نجح في فتح المجال لزملائه المهاجمين.
ولم يتفوّق نجوم كرة القدم من حيث التمريرات المفتاحية في الدوريات الأوروبية الكبرى، سوى هدّاف بايرن ميونخ، روبرت ليفاندوفسكي، بسبع تمريرات، والنجم الواعد لبوروسيا دورتموند جايدون سانشو الذي قدّم 10 تمريرات.
ولا شكّ أن الوقت كان كافياً لغوارديولا من أجل تحليل أداء لاعبيه خلال مباريات الموسم، بعد إجباره على الخضوع إلى الحجر المنزلي، على ضوء تفشي فيروس كورونا المستجد بأوروبا، ليتابع محرز ويقتنع بضرورة الاعتماد عليه بعد استئناف "البريميرليغ".