"الجيش والشرطة والشعب يدٌ واحدةٌ"
"الجنود والضباط الشهداء في الجنة"
شعب مصر
جيش مصر
شرطة مصر
ليست هذه قائمة الهتافات التي ستخرج بها مظاهرة مؤيدة للنظام الحالي في مصر.. حتى الآن على الأقل، لكنها متفرقات مما تحتويه بعض كتب المناهج التعليمية لأطفال مصر في المراحل التأسيسية، في أحدث ما تم اكتشافه من إضافات على مناهج التعليم في مصر، في صور تم تداولها مؤخرا.
فمن الواضح أن المعنيين في الدولة المصرية حاليا حريصون على تعميق حالتهم الخاصة من "الشيفونية الجديدة"، لا في الأجيال التي واكبت وعاصرت وتفاعلت مع الأحداث الجسيمة التي مرت بها مصر خلال الأعوام الأخيرة فحسب، بل وغرس هذه المعاني في الأجيال الناشئة، حتى لا يفوتهم شيء بسبب صغر سنهم.
ويبدو أن رغبة القائمين على العملية التعليمية بمصر، في تثبيت تصورهم عن هذه المرحلة ونقشها كتاريخ ثبت واستقر يتعلمه الأجيال، جاءت مبكرة أكثر مما توقع الكثيرون.
وبعد إضافة حركة "تمرد" لكتب التاريخ، جاءت هذه المعاني التي تم إدخالها على المناهج التعليمية، لتعلي من قيمة الشرطة والجيش، وتزيد الارتباط بالمؤسستين والولاء لهما والوفاء لدورهما، وتشحن الطلاب وراء الحالة التي يتم ترسيخها في البلاد من الولاء للنظام الجديد القديم.
ولم يفت القائمين على هذه التعديلات، تحريف الهتاف الذي كان شائعا منذ ثورة يناير "الجيش والشعب يد واحدة"، ليكون "الجيش والشرطة والشعب يد واحدة"، لتصبح بذلك الشرطة التي ثار المصريون في يناير ضد انتهاكاتها، شريكا وصديقا في الذهنية الجديدة.
وأكثر ما تلفت إليه هذه المقتطفات المتناثرة في كتب المناهج الدراسية، أن مناهج التربية والتعليم في مصر خلال هذه المرحلة تحتاج لما هو أكثر من التقاط عابر لما وضعه كاتبو المناهج في ثناياها، ورصد واف لهذه الإضافات المسيسة التي تمت على المناهج، ومدى تأثيره على ناشئتها ومستقبلهم.
"الجنود والضباط الشهداء في الجنة"
شعب مصر
جيش مصر
شرطة مصر
ليست هذه قائمة الهتافات التي ستخرج بها مظاهرة مؤيدة للنظام الحالي في مصر.. حتى الآن على الأقل، لكنها متفرقات مما تحتويه بعض كتب المناهج التعليمية لأطفال مصر في المراحل التأسيسية، في أحدث ما تم اكتشافه من إضافات على مناهج التعليم في مصر، في صور تم تداولها مؤخرا.
فمن الواضح أن المعنيين في الدولة المصرية حاليا حريصون على تعميق حالتهم الخاصة من "الشيفونية الجديدة"، لا في الأجيال التي واكبت وعاصرت وتفاعلت مع الأحداث الجسيمة التي مرت بها مصر خلال الأعوام الأخيرة فحسب، بل وغرس هذه المعاني في الأجيال الناشئة، حتى لا يفوتهم شيء بسبب صغر سنهم.
ويبدو أن رغبة القائمين على العملية التعليمية بمصر، في تثبيت تصورهم عن هذه المرحلة ونقشها كتاريخ ثبت واستقر يتعلمه الأجيال، جاءت مبكرة أكثر مما توقع الكثيرون.
وبعد إضافة حركة "تمرد" لكتب التاريخ، جاءت هذه المعاني التي تم إدخالها على المناهج التعليمية، لتعلي من قيمة الشرطة والجيش، وتزيد الارتباط بالمؤسستين والولاء لهما والوفاء لدورهما، وتشحن الطلاب وراء الحالة التي يتم ترسيخها في البلاد من الولاء للنظام الجديد القديم.
ولم يفت القائمين على هذه التعديلات، تحريف الهتاف الذي كان شائعا منذ ثورة يناير "الجيش والشعب يد واحدة"، ليكون "الجيش والشرطة والشعب يد واحدة"، لتصبح بذلك الشرطة التي ثار المصريون في يناير ضد انتهاكاتها، شريكا وصديقا في الذهنية الجديدة.
وأكثر ما تلفت إليه هذه المقتطفات المتناثرة في كتب المناهج الدراسية، أن مناهج التربية والتعليم في مصر خلال هذه المرحلة تحتاج لما هو أكثر من التقاط عابر لما وضعه كاتبو المناهج في ثناياها، ورصد واف لهذه الإضافات المسيسة التي تمت على المناهج، ومدى تأثيره على ناشئتها ومستقبلهم.