علمت "العربي الجديد" من أحد المصادر المقربة من عائلة الشيخ الأزهري، أنس السلطان، أن قوات الأمن المصرية قامت باعتقال الشيخ أنس واثنين من أشقائه، فجر اليوم الثلاثاء، من منزله في منطقة مدينة نصر في القاهرة.
وأضاف المصدر، أن قوات الأمن داهمت منزل السلطان، فجراً، واختطفت الشيخ الأزهري وأخويه إسلام (في الصف الثالث الثانوي)، وأسامة السلطان (طالب في الجامعة)، ولم يعرف حتى الآن أسباب الاعتقال أو التهم الموجهة لهم.
وخلال المداهمة قامت قوات الأمن بتخريب مقتنيات المنزل وتكسير محتوياته، وترويع سكان السكان والجيران، قبل اقتيادهم الشباب الثلاثة إلى جهة غير معلومة.
يذكر بأن أسامة السلطان، كان معتقلاً لدى السلطات الأمنية، وأفرج عنه في أبريل 2014.
اقرأ أيضاً: "رايتس ووتش": آلاف المعتقلين لاستهانة السيسي بـ"حقوق الإنسان"
والشيخ أنس السلطان، إمام وخطيب أزهري، تخرج من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، وأحد رموز ثورة الخامس والعشرين من يناير. ومن مصابي الثورة المصرية، حيث أصيب في أحداث موقعة الجمل الشهيرة، حين هاجم تابعون للنظام الحاكم في مصر المعتصمين في ميدان التحرير تحت غطاء من الشرطة وقوات الجيش المتواجدة حول الميدان وقتها.
وشارك السلطان في العديد من أحداث الثورة المصرية، ومن بينها أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء مع شيخه الشهيد عماد عفت، الذي قتل بالرصاص أثناء اعتداء قوات الجيش على المعتصمين أمام مجلس الوزراء رفضاً لسياسات المجلس العسكري.
ويعد الشيخ الشاب أحد مؤسسي وعضو هيئة التدريس في مدرسة "شيخ العمود" وهي إحدى المبادرات التي نشطت عقب ثورة يناير، وتهدف إلى نقل العلوم الشرعية إلى غير المتخصصين، ويحاضر فيها عدد من شيوخ وعلماء الأزهر الشريف.
وللسلطان العديد من الندوات والمحاضرات الدينية، وهو أحد الكتاب بعدد من الصحف والمواقع الإعلامية المصرية.
اقرأ أيضاً: اختطاف 28 طالباً بالأزهر وإحالتهم للنيابة بعد خمسة أيام
وأضاف المصدر، أن قوات الأمن داهمت منزل السلطان، فجراً، واختطفت الشيخ الأزهري وأخويه إسلام (في الصف الثالث الثانوي)، وأسامة السلطان (طالب في الجامعة)، ولم يعرف حتى الآن أسباب الاعتقال أو التهم الموجهة لهم.
وخلال المداهمة قامت قوات الأمن بتخريب مقتنيات المنزل وتكسير محتوياته، وترويع سكان السكان والجيران، قبل اقتيادهم الشباب الثلاثة إلى جهة غير معلومة.
يذكر بأن أسامة السلطان، كان معتقلاً لدى السلطات الأمنية، وأفرج عنه في أبريل 2014.
اقرأ أيضاً: "رايتس ووتش": آلاف المعتقلين لاستهانة السيسي بـ"حقوق الإنسان"
والشيخ أنس السلطان، إمام وخطيب أزهري، تخرج من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، وأحد رموز ثورة الخامس والعشرين من يناير. ومن مصابي الثورة المصرية، حيث أصيب في أحداث موقعة الجمل الشهيرة، حين هاجم تابعون للنظام الحاكم في مصر المعتصمين في ميدان التحرير تحت غطاء من الشرطة وقوات الجيش المتواجدة حول الميدان وقتها.
وشارك السلطان في العديد من أحداث الثورة المصرية، ومن بينها أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء مع شيخه الشهيد عماد عفت، الذي قتل بالرصاص أثناء اعتداء قوات الجيش على المعتصمين أمام مجلس الوزراء رفضاً لسياسات المجلس العسكري.
ويعد الشيخ الشاب أحد مؤسسي وعضو هيئة التدريس في مدرسة "شيخ العمود" وهي إحدى المبادرات التي نشطت عقب ثورة يناير، وتهدف إلى نقل العلوم الشرعية إلى غير المتخصصين، ويحاضر فيها عدد من شيوخ وعلماء الأزهر الشريف.
وللسلطان العديد من الندوات والمحاضرات الدينية، وهو أحد الكتاب بعدد من الصحف والمواقع الإعلامية المصرية.
اقرأ أيضاً: اختطاف 28 طالباً بالأزهر وإحالتهم للنيابة بعد خمسة أيام