يبدو أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ستُنافس البرامج الساخرة الشهيرة، كبرنامج باسم يوسف و"جوتيوب" وعطوة كنانة، إذ دخلت الحركة مجال السخرية بقوّة، وكان القضاء المصري "الشامخ" خير عون لها على ذلك.
الحكم الخرافي الخاص بتهمة التخابر، الذي صدر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، منهم أعضاء من الحركة، بينهم شهيد وأسير في سجون الاحتلال، جعل الحل الوحيد مع هذه المهزلة هو السخرية... ووسط معاركها الداخلية والخارجية، والحصار المصري والإسرائيلي، استقطعت الحركة بعض الوقت لتسخر من حكم المحكمة المصرية بإعدام شهيدها رائد العطار.
وتخيّلت الحركة في مقطع فيديو ساخر، جنوداً من جيش السيسي وهم يقومون بمهمتهم المقدسة في إحضار الشهيد من قبره، لتنفيذ حكم الإعدام فيه، وارتدى بعض من أعضاء الحركة زي الجيش المصري، وقاموا بحملة على المقابر الفلسطينية لضبط وإحضار الشهيد رائد العطار، فأحكام قضاء السيسي عندهم لا رادع لها ولو كان ملك الموت نفسه.