سيطرت الدهشة والفرحة الجنونية على أسرة اللاعب البرازيلي وينديل ليرا الذي توج مساء الإثنين بجائزة "بوشكاش" لأفضل هدف في عام 2015 وذلك خلال حفل جائزة الكرة الذهبية لعام 2015 والذي جرى في العاصمة السويسرية زيورخ.
وتسمر أمام شاشات التلفاز، رفاق اللاعب البرازيلي الذي سجل هدفاً رائعاً للغاية مع فريقه جويناسيا في مرمى أتلتيكو جو في الحادي عشر من مارس/آذار عام 2015، ضمن منافسات دوري ولاية جوياس البرازيلية، بانتظار الإعلان عن الفائز بجائزة بوشكاش السنوية التي تمنح للاعب الذي يسجل أفضل وأجمل هدف في العالم بناء على التصويت.
وأصيبت عائلة اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 27 عاماً بفرحة هيستيرية حينما تم الإعلان عن فوز ليرا بالجائزة وبدأ رفاقه وأقاربه بالصراخ بشكل جنوني غير مصدقين فوز ابنهم الشاب بالجائزة، متفوقاً على نجوم كبار بحجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكان اللاعب البرازيلي المغمور قد سجل هدفه من مقصية بعد جملة من التمريرات انتهت بأخرى علوية حولها بشكل جميل داخل الشباك، وقد ظهرت ملامح التأثر الشديد على اللاعب وهو يتسلم الجائزة التي تم منحها بناء على تصويت الجمهور حيث شارك أكثر من مليون و600 ألف مشجع فيه.
وصرح اللاعب البرازيلي لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم بالقول: "بصراحة، يبدو مثل حلم يتحقق. لم أكن أفكر حتى في التعرّف على هذا الكمّ الهائل من النجوم، فما بالك عن المنافسة على الجائزة وأمام ميسي! وتفوق هدفي على هدفه في التصويت".
وختم حديثه قائلاً "ما زلت لا أصدّق ذلك. يبدو كما لو أن كل شيء كان مكتوباً بالفعل".
اقرأ أيضاً..
كريم بنزيمة..هداف الدوري الإسباني "من دون ركلات الجزاء"