شهد دربي ديلا مادونينا يوم أمس الكثير من الأحداث الصاخبة، منذ اللحظة الأولى حتى صافرة النهاية، ولكن اللقطة التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية الإيطالية، كانت حركة مدرب نادي إنتر ميلان، روبرتو مانشيني، الذي خسر اللقاء بنتيجة 3-0.
وبينما كانت النتيجة 1-0 لصالح نادي ميلان، أخطأ الحارس الإيطالي الشاب جانلويجي دوناروما في تشتيت الكرة، فتدخل لاعب إنتر الجديد إيدير، محاولاً استغلال الموقف وتسجيل هدف التعادل، لكن حامي عرين الروسونيري نجح في إبعاد الكرة على وجه السرعة، وأنقذ الموقف، لكنه التحم مع مهاجم النيراتزوري.
في تلك اللحظة طالب مانشيني من حكم القمة النارية الإيطالية، احتساب ركلة جزاء لصالح فريقه، لكن الأخير رفض الأمر، ما دفع مدرب الإنتر للاحتجاج والاعتراض على قرار الحكم، فأقدم على طرده من أرضية الميدان، وبينما كان يهم بالخروج سيطرت عليه حالة من الغضب الشديد.
ومرّ مانشيني أمام جماهير نادي ميلان، ولكنه أصيب بالغيظ من المناصرين فقام بحركة غير أخلاقية، هزّت الشارع الرياضي عقب اللقاء الذي استضافه ملعب سان سيرو، وقد أتت هذه الحادثة عقب المشكلة التي حصلت بين مدرب الإنتر ونظيره المدير الفني لنادي نابولي ساري، والذي وجّه كلمات وصفه فيها بالمثلية الجنسية بطريقة عنصرية.
هذا الأمر دفع مدرب إنتر لانتقاد نظيره ساري على تصرفه غير الرياضي، لكنه أقدم على أمرٍ مماثل في الدربي، وكلفه ذلك عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، إضافة إلى غرامة مالية قدرت بـ500 يورو.
اقرأ أيضاً:حبس الشرطي الإماراتي المتورط في تصوير جواز ميسي
وبينما كانت النتيجة 1-0 لصالح نادي ميلان، أخطأ الحارس الإيطالي الشاب جانلويجي دوناروما في تشتيت الكرة، فتدخل لاعب إنتر الجديد إيدير، محاولاً استغلال الموقف وتسجيل هدف التعادل، لكن حامي عرين الروسونيري نجح في إبعاد الكرة على وجه السرعة، وأنقذ الموقف، لكنه التحم مع مهاجم النيراتزوري.
في تلك اللحظة طالب مانشيني من حكم القمة النارية الإيطالية، احتساب ركلة جزاء لصالح فريقه، لكن الأخير رفض الأمر، ما دفع مدرب الإنتر للاحتجاج والاعتراض على قرار الحكم، فأقدم على طرده من أرضية الميدان، وبينما كان يهم بالخروج سيطرت عليه حالة من الغضب الشديد.
ومرّ مانشيني أمام جماهير نادي ميلان، ولكنه أصيب بالغيظ من المناصرين فقام بحركة غير أخلاقية، هزّت الشارع الرياضي عقب اللقاء الذي استضافه ملعب سان سيرو، وقد أتت هذه الحادثة عقب المشكلة التي حصلت بين مدرب الإنتر ونظيره المدير الفني لنادي نابولي ساري، والذي وجّه كلمات وصفه فيها بالمثلية الجنسية بطريقة عنصرية.
هذا الأمر دفع مدرب إنتر لانتقاد نظيره ساري على تصرفه غير الرياضي، لكنه أقدم على أمرٍ مماثل في الدربي، وكلفه ذلك عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، إضافة إلى غرامة مالية قدرت بـ500 يورو.
اقرأ أيضاً:حبس الشرطي الإماراتي المتورط في تصوير جواز ميسي