شهدت المباراة التي جمعت بين فريقي أرسنال مالو ونظيره يوناين سبرينغ، في الأدوار التمهيدية لمسابقة كأس رومانيا، شغبا عنيفا تعرض خلاله حكم المباراة للضرب بشكل وحشي من قبل مدرب وعدد من اللاعبين.
وبدأت القصة، حين احتسب حكم المباراة، سينتراليا ألكسندر البالغ من العمر (23) عاما، ضربة حرة لفريق أرسنال مالو في الشوط الإضافي من اللقاء والنتيجة المثيرة تشير إلى تعادل الفريقين 3-3، لينفذ أحد لاعبي الفريق الضربة، لكن الكرة ارتطمت بيد لاعب فريق يوناين داخل المنطقة ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح أرسنال في الدقيقة 110.
وجن جنون اللاعبين بسبب قرار الحكم الجريء والحاسم، ليقتحم مدرب فريق أرسنال الروماني "لورينشا بيلي"، الملعب بشكل جنوني قبل أن يتوجه إلى الحكم ويوجه له جملة من اللكمات الوحشية على وجهه أسقطته أرضا اعتراضا على قراره الأخير!
واشتعلت الأجواء أكثر واختلط الحابل بالنابل، في الوقت الذي فاجأ فيه والد الحكم، الجميع ونزل إلى أرض الملعب أيضا دفاعا عن ابنه، وحاول ضرب المدرب الذي تم إيقافه من قبل الشرطة.
وأكثر ما خطف استغراب المتابعين هو أن الحكم نهض وأكمل المباراة التي لم يجر إلغاؤها، لتستكمل المباراة وتصل لركلات الترجيح التي حسمها فيما بعد فريق يوناين سبرينغ بعد فوزه بركلات الترجيح 7-5.
اقرأ أيضا..
"البافاري" يعتذر عن نشر صورة حفاظاً على مشاعر المسلمين
برشلونة حاول خطف أنشيلوتي من "الملكي"