بالفيديو.. أفضل عشر انتفاضات تاريخية لفرق منقوصة العدد

قدّم باريس سان جيرمان الفرنسي مباراة بطولية ستخلّد في التاريخ أمام تشيلسي الإنجليزي، بعد أن فرض التعادل عليه في ملعبه ستامفورد بريدج، ليعبر إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم أنه لعب بعشرة لاعبين لمدة ساعة ونصف تقريباً.

وأعادت تلك المباراة للذاكرة أفضل عشرة انتصارات لفرق ومنتخبات، رغم معاناتها من النقص العددي بعد طرد أحد أفرادها أو أكثر، ويسردها هذا التصنيف بترتيب عكسي، قياساً بإثارة المباراة وأهميتها.

سانت مارين - رينجرز (2010):
في نهائي بطولة كأس الدوري الاسكتلندي عام 2010 نجح رينجرز في الفوز بهدف في الوقت القاتل، سجله كيني ميلر في الدقيقة 84 في مرمى سانت ميرين، رغم أن فريقه لعب بتسعة لاعبين، بعد طرد كيفين تومسون وداني ويلسون في الدقيقتين 53 و71.

تشيلسي - وستهام (2006):
في مباراة بالجولة 33 من الدوري الإنجليزي، افتقد تشيلسي لجهود لاعبه البرتغالي نونو مانيش بعد طرده في الدقيقة 16، وكان حينها وستهام متقدماً بهدف لجيمس كولينز بالدقيقة 11.

لكن انتفاضة البلوز، رغم النقص، منحته فوزاً مثيراً برباعية لدروجبا وجون تيري وكريسبو وجالاس، وساهم في حسم اللقب في الولاية الأولى للمدرب جوزيه مورينيو.



أرسنال - بولتون (2008):
في مباراة مشتعلة بالدوري الإنجليزي كان أرسنال متأخراً بهدفين أمام مضيفه بولتون، سجلهما ماثيو تايلور في الدقيقتين 14 و43، وبينهما تعرّض أبو ديابي للطرد في الدقيقة 31.

لكن ثورة أبناء المدرب الفرنسي أرسين فينجر أسفرت عن قلب النتيجة إلى فوز بثلاثة أهداف من توقيع جالاس وفان بيرسي، والهدف الأخير سجله جلويد صامويل بالخطأ في مرماه.



نيجيريا وإيطاليا (1994):
حققت نيجيريا إنجازاً تاريخياً في مونديال 1994 بالولايات المتحدة، حين تأهلت لدور الـ16، وكادت تفجر مفاجأة بالإطاحة بإيطاليا وتبلغ دور الثمانية، لكنها دفعت ثمن التراخي في الثواني الأخيرة.

تعرض جيانفرانكو زولا للطرد مبكراً في الدقيقة 12، ثم نجح "النسور الخضر" في التقدم بهدف إيمانويل أمونيكي بالدقيقة 25، لكن الطليان قلبوا الطاولة بثنائية الأسطورة روبرتو باجيو في الوقت القاتل بالدقيقتين 88 و102، ليواصل الأزوري التألق في البطولة حتى خسر النهائي بركلات الترجيح أمام البرازيل.



ديربي كاونتي - كيو بي آر (2014):
في المباراة الحاسمة لبطاقة التأهل للبريميير ليج، نجح كوينز بارك رينجرز في الفوز والصعود لدوري الأضواء والشهرة بفضل هدف بوبي زامورا في الثواني الأخيرة بمرمى ديربي كاونتي، رغم أن فريقه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 بعد طرد جاري أونيل.

توتنهام - مانشستر سيتي (2004):
في دور الـ 32 ببطولة كأس إنجلترا انتهى لقاء توتنهام ومانشستر سيتي بالتعادل 1-1 على ملعب السيتي ليضطرا إلى خوض مباراة إعادة.

نجح توتنهام في الإعادة في التقدم على أرضه بثلاثة أهداف نظيفة في الشوط الأول، وتعرض جوي بارتون من صفوف السيتي للطرد في الدقيقة 45، لكن الـ "سيتزنز" ضربوا أروع مثال في العزيمة وانتصروا بأربعة أهداف متتالية، لكنهم خسروا أمام الجار مانشستر يونايتد في الدور التالي.



تشيلسي - باريس سان جيرمان (2015):
أحدث الانتفاضات بعد نقص عددي، مباراة إياب ثمن نهائي التشامبيونز في نسخته الجارية استحقت الوجود في المركز الرابع.

وتأهل الفريق الباريسي لدور الثمانية، رغم افتقاده لخدمات رجله الأقوى وهدافه الأول السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، بعد الطرد الظالم الذي ناله في الدقيقة 31 لتدخل مع البرازيلي أوسكار، إذ تعادل 2-2 في لندن بعدما تعادل 1-1 في باريس، ويستفيد من قاعدة التسجيل خارج الأرض.



أرسنال - مانشستر يونايتد (1999):
في نصف نهائي كأس إنجلترا 1999 تعادل أرسنال سلبياً أمام غريمه مانشستر يونايتد، ليخوضا مباراة إعادة في أولد ترافورد.

حينها تقدم الضيوف بهدف ديفيد بيكهام بالدقيقة 17، ثم تعرض القائد روي كين للطرد بالدقيقة 74 بعد أن سجل دينيس بيركامب هدف التعادل للـ"مدفعجية".

وصمد "الشياطين الحمر" بعشرة لاعبين حتى انتهى الوقت الأصلي وامتد اللقاء لوقت إضافي، ليتمكن النجم الويلزي ريان جيجز من تسجيل هدف الفوز بالدقيقة 109، ويتأهل المانيو للنهائي، ثم توج باللقب على حساب نيوكاسل.



تشيلسي - برشلونة (2012):
في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2012 فاز تشيلسي ذهاباً في ملعبه بهدف من دون رد، وفي الإياب بملعب كامب نو نجح الفريق اللندني في التعادل بنتيجة 2-2 رغم الافتقاد لخدمات القائد وقلب الدفاع جون تيري منذ الدقيقة 37 بعد نيل بطاقة حمراء.

كان البرسا قد تقدم بهدفين لبوسكيتس وإنييستا في الشوط الأول، وقبل نهايته قلّص راميريز الفارق، ومن ثم سجل فرناندو توريس هدف تعادل قاتلاً قبل صافرة نهاية القمة، ولاحقاً حسم تشيلسي لقبه الأول في البطولة بفوزه على بايرن ميونخ الألماني.



الكاميرون - الأرجنتين (1990):
حققت الكاميرون انتصاراً تاريخياً على الأرجنتين في كأس العالم 1990 بإيطاليا في حضور الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، رغم أنها لعبت بتسعة لاعبين، بعد طرد كل من بنجامين ماسينج وأندريه كانا بييك في الدقيقتين 61 و89.

وانتصر "الأسود" بهدف أومام بييك في الدقيقة 67 ليعتلي أبناء القارة السمراء صدارة المجموعة، ومن ثم تغلبوا على كولومبيا بدور الـ16، لكنهم خسروا أمام إنجلترا في ربع النهائي.