فقد مدرب فريق ناك بريدا الهولندي، روبرت ماسكرانت، أعصابه بعدما أهدر لاعبوه تقدمهم في النتيجة خلال المباراة التي جمعتهم ضد نظيرهم أف سي دوردريخت، في الجولة الثلاثين من دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم، حيث تلقت شباك فريقه هدفين في غضون دقيقتين.
وصب المدرب الذي عُين في شهر يناير/كانون الثاني الماضي من أجل إنقاذ نتائج الفريق، جامّ غضبه على لاعبي فريقه الذي كان متقدما في النتيجة بهدفين نظيفين، بعدما سجل له مهاجمه المغربي الشاب عدنان تيجدويني هدفين في الشوط الأول؛ لكن الفريق تلقى هدفين في ظرف دقيقتين، إذ سجل فريق دوردريخت عبر لاعبه جيوفاني كورتي في الدقيقة (67)، وتبعه إيفيرون بيساس (69) بهدف التعادل.
وبدا المدرب الهولندي ماسكرانت البالغ من العمر (46) عاما، غاضبا للغاية من تسجيل الهدفين، ليوجه غضبه صوب دكة البدلاء، حيث وجه لكمة قوية بيده صوب زجاج مقاعد البدلاء، في مشهد التقطته عدسات الفيديو الناقلة للمباراة التي جرت على ملعب "رات فيرليج".
وقلب دوردريخت الذي يحتل المركز الأخير على سلم ترتيب الدوري الهولندي، تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 مع بريدا المتعثر، ليواصل بريدا نتائجه المتواضعة وليتجمد رصيده عند النقطة (27) في المركز السادس عشر، وقبل مركزين من ذيل الترتيب.
وكان نادي بريدا استعان بالمدرب روبرت ماسكرانت لتدريب الفريق المتعثر حتى نهاية الموسم الحالي، وهو ثالث رجل يتولى تدريب بريدا هذا الموسم بعد عودته إلى النادي الذي سبق له الإشراف على الجهاز الفني فيه بين 2008-2010، واحتاج النادي للحصول على إذن من الاتحاد الهولندي لكرة القدم للتعاقد مع المدرب الجديد نظرا لوضعه المالي الصعب.