وقالت مديرة الفرقة السيدة إلينا شيرباكوفا لـ"العربي الجديد"، إن أكاديمية إيجور موسييف الوطنية للرقص الشعبي معروفة في جميع أنحاء العالم باسم "باليه إيجور موسييف"، وتأسست في عام 1937 من قبل مصمم الرقصات الروسي إيجور موسييف، وهي أول فرقة محترفة للرقص الشعبي. وجميع راقصي الفرقة تقريباً تخرجوا من هذه المدرسة. واليوم يقدم الجيل السابع لوحاتنا على المسرح.
وشددت إلينا أن الفرقة نجحت في الحفاظ على التقاليد وأساليب المدرسة وبرنامج العروض والبروفات، والتي تم إنشاؤها بواسطة المؤسس، حيث يتم فهم اللوحات من قبل جميع الناس في جميع أنحاء العالم ممن يتحدثون لغة الجمال والسلام. ودوري كمخرجة فنية، هو الحفاظ على ما قدمه إيجور ومضاعفته للحفاظ على أعلى مستوى من الكفاءة المهنية، وأيضا لتنشئة جيل جديد يمكن أن يحافظ على روح باليه "إيجور موسييف" لتبقى حية. وعلاوة على ذلك لنقدم للعالم رقصات فريدة من نوعها في القرن الواحد والعشرين.
الفريد في عروض الفرقة التي تستمر اليوم وحتى بعد غد الأحد، هو تقاسم تكاليف حضورها بين مجموعة المناصير بالتعاون مع وزارة الثقافة الروسية، والمركز الوطني للثقافة والفنون في مؤسسة الملك الحسين، وبدعم من شركة زين، حيث وفرت المؤسسات الأربع طاقتها من أجل جذب الجمهور لهذا النوع من الفن، فضلاً عن تقديمها بطاقات دعوة مجانية لعدد كبير من المهتمين بالفرقة التي لا تقتصر عروضها على اللوحات المستقاة من الثقافة الروسية فقط، بل تتنوع لتصل للثقافة الجورجية ودول الاتحاد السوفييتي السابق كمولدافيا واستونيا، كما قدمت الفرقة لوحات من الرقص المكسيكي ورقصة رعاة البقر في الأرجنتين.
وتتواجد فرقة "إيجور موسيف" في الأردن ضمن جولة عالمية، حيث ستصل الفرقة إلى إيطاليا للمشاركة في المعرض الدولي العالمي (EXPo 2015) في ميلانو، ثم بولندا والكويت ولاتفيا، وسانت بطرسبرغ، وفي 23 و 24 ديسمبر/كانون الأول ستختتم العروض في العاصمة الروسية موسكو على مسرح "لبيوتر إليتش تشايكوفسكي".
اقرأ أيضاً: "كسّارة البندق" الشتوية في عرض جنوب أفريقي صيفيّ