قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الإثنين، إن تعهد حكومة جنوب السودان السماح بنشر مزيد من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتحسين حرية حركة قوات الأمم المتحدة الموجودة بالفعل على الأرض في محاولة لتفادي فرض حظر على تصدير السلاح، لها لم يُترجم بعد إلى أفعال.
وكان الرئيس، سلفا كير، قد وافق خلال زيارة وفد من مجلس الأمن الدولي لجنوب السودان، الشهر الماضي، على قبول أربعة آلاف جندي إضافي من قوات حفظ السلام والسماح لنحو 12 ألف جندي موجودين بالفعل على الأرض التحرك بحرية لحماية المدنيين.
وهدد مجلس الأمن الدولي في قرار صدر في أغسطس/ آب بعد قتال عنيف شهدته العاصمة جوبا في يوليو/ تموز ببحث فرض حظر محتمل على السلاح في غضون خمسة أيام من حصوله على تقرير من بان يفيد أن حكومة كير لم تف بهذين التعهدين.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن، يوم الإثنين، اطلعت "رويترز" عليها قال بان "على الرغم من أن التعهدات العلنية والتحسن النسبي... بادرة طيبة فإن تقييم ما إذا كانت تلك الالتزامات تُرجمت إلى تحسين حرية الحركة على الأرض أو أن الأمور تجري كالمعتاد سيستغرق بعض الوقت".
ولم يُعرف على الفور ما إذا كانت رسالة بان ستؤدي إلى بحث مجلس الأمن فرض حظر سلاح على جنوب السودان.
(رويترز)