وفي وقت تساءل فيه المعلقون الإسرائيليون حول تزامن التصعيد مع زيارة بايدن، فإنه لا يبدو أن الصراع العربي الإسرائيلي سيكون الموضوع الأول على جدول أعمال مباحثات المسؤول الأميركي، بل العلاقات المتوترة بين إدارة الرئيس باراك أوباما ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وفق "فرانس برس".
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول، موجة من المواجهات والعمليات التي أسفرت عن استشهاد 188 فلسطينيا، بينهم عربي إسرائيلي، و28 إسرائيلياً، وأميركيان اثنان، وأريتري، وسوداني، وفق حصيلة "فرانس برس".
وقالت الإدارة الأميركية، إن بايدن "لن يعرض أي مبادرة جديدة أساسية" بشأن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال أحمد المجدلاني، عضو القيادة الفلسطينية، إن بايدن لن يتحدث سوى في الملف السوري "وهو لا يلتقينا إلا حفاظاً على الشكل".
ومن المتوقع أن تركز محادثات بايدن على الوضع في سورية، وتنامي النفوذ الإيراني في المنطقة والتهديدات الجهادية، كما ستتطرق إلى مسألة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وسبق وصول بايدن لإسرائيل إعلان نتنياهو نيته عدم التوجه إلى واشنطن ورفضه لقاء الرئيس أوباما. وربطت صحيفتا "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت"، أمس الثلاثاء، الحادث بالمحادثات الجارية بشأن تجديد اتفاق المساعدة العسكرية.
اقرأ أيضاً جو بايدن بإسرائيل.. والفلسطينيون لا يتوقعون شيئا من الزيارة