يواصل رئيس الحكومة اليمنية، خالد بحاح، زياراته للمرافق الحكومية، كما يستمر في عقد لقاءات مع المسؤولين لإعادة تطبيع الأوضاع الأمنية في عدن، وفق تصريحات صدرت عنه اليوم السبت، أكد فيها حرص حكومته على سرعة دمج "المقاومة" في صفوف الجيش والأمن، فيما تتواصل المعارك في تعز، وسط أنباء عن إمكانية تحرير ميناء المخا خلال ساعات.
وجاءت تصريحات بحاح بالتزامن مع تأدية محافظ عدن، المعين حديثاً، جعفر محمد سعد، اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في مقر إقامته في العاصمة السعودية في الرياض، فيما عاود "الهلال الأحمر" الإماراتي عمله في عدن، بعد توقفه على خلفية الهجوم الذي استهدف مقر القوات المشتركة والحكومة، الأسبوع الماضي.
ميدانياً، اقتربت قوات الشرعية مسنودة بقوات من التحالف، من السيطرة الكاملة على مدينة وميناء المخا، غرب محافظة تعز.
وشنت بوارج التحالف المتواجدة في البحر الأحمر، حملة قصف على مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، في مدينة المخا ومينائها، كما دمرت الطائرات الحربية التابعة للتحالف عدداً من آليات ومليشيات الحوثيين وصالح، وفق مصدر عسكري تحدث لـ"العربي الجديد".
وأكد المصدر، أن "الساعات المقبلة ستكون حاسمة في السيطرة على ميناء المخا، لاسيما بعد وصول تعزيزات عسكرية إضافية للقوات المشتركة"، كاشفاً عن قيام "قوات الشرعية والتحالف بقطع الاتصالات عن المليشيات، ما أفقدها التواصل بينها وبين قياداتها".
وفي السياق نفسه، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الشرعية إلى الحدود بين تعز ولحج، قادمة من قاعدة العند ومن المنطقة العسكرية الرابعة، استعداداً لانطلاق ساعة الصفر في تحرير تعز.
فيما وصلت قوات وأسلحة جديدة إلى غرب مأرب وشمالها، يعتقد أنها أسلحة متطورة وحديثة، مهمتها تحرير صنعاء، بمساعدة من القبائل، فيما دمر طيران التحالف رتلاً عسكرياً للانقلابيين في محافظة الجوف، شرق اليمن.
إلى ذلك، اتهم مصدر مسؤول في الحزب الناصري اليمني الحوثيين والرئيس المخلوع، بمحاولة خلق صراعات داخل الحزب، والانقلاب على قيادة الحزب الحالية، نافياً صحة البيان الأخير الذي نسب للحزب.
وقال المصدر، لـ"العربي الجديد"، إن "هناك عملا للإطاحة بقيادة التنظيم الحالية، يقوده العضو المجمدة عضويته حميد عاصم، الذي تلقى دعماً مالياً من الحوثيين، فضلاً عن تلقيه قبل ذلك وعوداً بتعيينه وزيراً في الحكومة".
اقرأ أيضاً: البرلمان العربي يعلن دعمه للشرعية الدستورية في اليمن
وجاءت تصريحات بحاح بالتزامن مع تأدية محافظ عدن، المعين حديثاً، جعفر محمد سعد، اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في مقر إقامته في العاصمة السعودية في الرياض، فيما عاود "الهلال الأحمر" الإماراتي عمله في عدن، بعد توقفه على خلفية الهجوم الذي استهدف مقر القوات المشتركة والحكومة، الأسبوع الماضي.
ميدانياً، اقتربت قوات الشرعية مسنودة بقوات من التحالف، من السيطرة الكاملة على مدينة وميناء المخا، غرب محافظة تعز.
وأكد المصدر، أن "الساعات المقبلة ستكون حاسمة في السيطرة على ميناء المخا، لاسيما بعد وصول تعزيزات عسكرية إضافية للقوات المشتركة"، كاشفاً عن قيام "قوات الشرعية والتحالف بقطع الاتصالات عن المليشيات، ما أفقدها التواصل بينها وبين قياداتها".
وفي السياق نفسه، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الشرعية إلى الحدود بين تعز ولحج، قادمة من قاعدة العند ومن المنطقة العسكرية الرابعة، استعداداً لانطلاق ساعة الصفر في تحرير تعز.
فيما وصلت قوات وأسلحة جديدة إلى غرب مأرب وشمالها، يعتقد أنها أسلحة متطورة وحديثة، مهمتها تحرير صنعاء، بمساعدة من القبائل، فيما دمر طيران التحالف رتلاً عسكرياً للانقلابيين في محافظة الجوف، شرق اليمن.
إلى ذلك، اتهم مصدر مسؤول في الحزب الناصري اليمني الحوثيين والرئيس المخلوع، بمحاولة خلق صراعات داخل الحزب، والانقلاب على قيادة الحزب الحالية، نافياً صحة البيان الأخير الذي نسب للحزب.
وقال المصدر، لـ"العربي الجديد"، إن "هناك عملا للإطاحة بقيادة التنظيم الحالية، يقوده العضو المجمدة عضويته حميد عاصم، الذي تلقى دعماً مالياً من الحوثيين، فضلاً عن تلقيه قبل ذلك وعوداً بتعيينه وزيراً في الحكومة".
اقرأ أيضاً: البرلمان العربي يعلن دعمه للشرعية الدستورية في اليمن