أبحرت عبارة تركية تقل عدداً من المهاجرين من اليونان، اليوم الإثنين، مدشنة بذلك تطبيق الاتفاق المثير للجدل الذي أبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة للحد من تدفق اللاجئين، وتنتقده منظمات حقوق الإنسان.
وأبحرت العبارة الصغيرة "ليسفوس" من جزيرة ليسبوس اليونانية. وستبحر الإثنين عبارة أخرى على متنها مئات المهاجرين.
وقال شاهد لوكالة "رويترز"، إن زورقي ركاب يقلان 131 مهاجراً أعيدوا من اليونان إلى تركيا بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، أبحرا من جزيرة ليسبوس اليونانية إلى بلدة ديكيلي التركية اليوم.
وبموجب الاتفاق بين الاتحاد وتركيا، والذي وقع في 18 مارس/آذار، فإن أنقرة ستستعيد جميع المهاجرين واللاجئين، ويشمل ذلك السوريين الذين يدخلون اليونان بطريقة غير مشروعة مقابل استيعاب الاتحاد آلاف اللاجئين السوريين من تركيا مباشرة، ومنح أنقرة المزيد من الأموال إلى جانب إحراز تقدم في المفاوضات الرامية إلى انضمامها لعضوية الاتحاد.
وينص الاتفاق أيضاً على أن يستقبل الاتحاد سورياً مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.