يتواصل تنفيذ الاتفاق المبرم بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسية في ريف حمص الشمالي بتسليم الفصائل سلاحها الثقيل لقوات النظام، بينما يعقد اجتماع اليوم الجمعة بين ممثلي المنطقة والجانب الروسي، ستتضح بموجبه أعداد الخارجين، وفق ما أفاد مراسل "العربي الجديد" هناك، خضر عبيد.
وأوضح عبيد، أنه سيتم خلال هذا الاجتماع بحث إمكانية إصدار عفو من جانب النظام عن المنشقين العسكريين والمدنيين، مما يعني انخفاضاً كبيراً في أعداد الخارجين من المنطقة، متوقعاً أن يقدم الجانب الروسي مثل هذا الوعد.
وأضاف، أن تسجيل أسماء الخارجين سيبدأ بعد ظهر اليوم، وسط ترقب لنتائج الاجتماع المذكور، والذي ستتضح بناء على نتائجه أعدادُ الخارجين، بينما يتم بالتوازي تسليم الأسلحة الثقيلة لقوات النظام وإزالة السواتر لفتح الطريق الدولي دمشق ـ حلب الذي يمر من مدينتي الرستن وتلبيسة.
وذكر عبيد أن الترحيل باتجاه جرابلس سيبدأ غداً، ويشمل أساساً المقاتلين من عناصر "الفيلق الرابع" والإعلاميين، إضافة إلى النازحين من المناطق الأخرى، مشيراً إلى أن بعض الفصائل مثل "جيش التوحيد" اختارت البقاء وعدم الرحيل، وهو ما شجع العديد من الناس على اتخاذ الخيار نفسه.
وحول معارضة بعض الفصائل لعملية التهجير، وتعهدها بمواصلة قتال النظام، رأى عبيد أن الفصائل الكبيرة وافقت على الاتفاق، مما يجعل موقف الفصائل الأصغر أقل أهمية، مرجحاً ألا يمضي تنفيذ الاتفاق وفق ما هو مقرر، دون عوائق كبيرة.
وفي ريف حماة الشمالي، قصفت قوات النظام فجر اليوم بلدات وقرى اللطامنة وكفرزيتا والصخر والزكاة، في حين قُتل شخص وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف قرية باب طاقة بريف حماة الشمالي الغربي، ليلة أمس.
كما جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على بلدة الهبيط وأطرافها في محافظة إدلب، بينما قُتل شخص جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في منطقة سراقب بريف إدلب الشرقي قبيل منتصف ليل أمس الخميس.
إلى ذلك، حذّرت الأمم المتحدة من احتمالية تفاقم الأعمال العسكرية في محافظة إدلب داعية إلى إجراء مفاوضات لحماية المدنيين.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، في بيان نقله مركز أنباء الأمم المتحدة، إن الغارات الجوية التي تعرضت لها إدلب مؤخراً "نذير شؤم"، و"لا يمكن أن تكون لدينا حرب في إدلب، أواصل قول ذلك الآن لروسيا ولإيران ولتركيا وللولايات المتحدة ولأي طرف قد يكون له تأثير".
وأضاف إيغلاند أن ملايين المدنيين لا يزالون محاصرين وسط الصراع الدائر منذ أكثر من سبع سنوات، وكثيراً ممن فروا من مناطق المعارك اضطروا للجوء إلى مخيمات تعج بالنازحين في إدلب.
وأوضح عبيد، أنه سيتم خلال هذا الاجتماع بحث إمكانية إصدار عفو من جانب النظام عن المنشقين العسكريين والمدنيين، مما يعني انخفاضاً كبيراً في أعداد الخارجين من المنطقة، متوقعاً أن يقدم الجانب الروسي مثل هذا الوعد.
وأضاف، أن تسجيل أسماء الخارجين سيبدأ بعد ظهر اليوم، وسط ترقب لنتائج الاجتماع المذكور، والذي ستتضح بناء على نتائجه أعدادُ الخارجين، بينما يتم بالتوازي تسليم الأسلحة الثقيلة لقوات النظام وإزالة السواتر لفتح الطريق الدولي دمشق ـ حلب الذي يمر من مدينتي الرستن وتلبيسة.
وذكر عبيد أن الترحيل باتجاه جرابلس سيبدأ غداً، ويشمل أساساً المقاتلين من عناصر "الفيلق الرابع" والإعلاميين، إضافة إلى النازحين من المناطق الأخرى، مشيراً إلى أن بعض الفصائل مثل "جيش التوحيد" اختارت البقاء وعدم الرحيل، وهو ما شجع العديد من الناس على اتخاذ الخيار نفسه.
وحول معارضة بعض الفصائل لعملية التهجير، وتعهدها بمواصلة قتال النظام، رأى عبيد أن الفصائل الكبيرة وافقت على الاتفاق، مما يجعل موقف الفصائل الأصغر أقل أهمية، مرجحاً ألا يمضي تنفيذ الاتفاق وفق ما هو مقرر، دون عوائق كبيرة.
وفي ريف حماة الشمالي، قصفت قوات النظام فجر اليوم بلدات وقرى اللطامنة وكفرزيتا والصخر والزكاة، في حين قُتل شخص وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف قرية باب طاقة بريف حماة الشمالي الغربي، ليلة أمس.
كما جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على بلدة الهبيط وأطرافها في محافظة إدلب، بينما قُتل شخص جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في منطقة سراقب بريف إدلب الشرقي قبيل منتصف ليل أمس الخميس.
إلى ذلك، حذّرت الأمم المتحدة من احتمالية تفاقم الأعمال العسكرية في محافظة إدلب داعية إلى إجراء مفاوضات لحماية المدنيين.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، في بيان نقله مركز أنباء الأمم المتحدة، إن الغارات الجوية التي تعرضت لها إدلب مؤخراً "نذير شؤم"، و"لا يمكن أن تكون لدينا حرب في إدلب، أواصل قول ذلك الآن لروسيا ولإيران ولتركيا وللولايات المتحدة ولأي طرف قد يكون له تأثير".
وأضاف إيغلاند أن ملايين المدنيين لا يزالون محاصرين وسط الصراع الدائر منذ أكثر من سبع سنوات، وكثيراً ممن فروا من مناطق المعارك اضطروا للجوء إلى مخيمات تعج بالنازحين في إدلب.
وتواصل الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام شن غاراتها على قرى ومدن وبلدات المحافظة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وخروج مشافٍ رئيسية عن الخدمة، فضلاً عن الدمار الذي لحق ممتلكات المدنيين.