في 2015 وصف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ثلاثة أصدقاء أميركيين بأنهم أبطالٌ، ومنحتهم فرنسا أعلى أوسمتها تقديراً لشجاعتهم وتمكنهم من إحباط اعتداء مسلح على متن قطار ركاب، كان في طريقه إلى باريس. وفي هذا الأسبوع سيظهر الأميركيون الثلاثة في فيلم من إخراج النجم كلينت إيستوود عن الاعتداء.
وكان سبنسر ستون وأنتوني سادلر وأليك سكارلاتوس، وهم من سكرامنتو بولاية كاليفورنيا، قد تغلبوا على رجل مسلح ببندقية وسلاح أبيض، على متن قطار من أمستردام إلى باريس، في 2015. ويشارك الثلاثة بالتمثيل ويؤدون شخصياتهم الحقيقية في الفيلم الجديد (15:17 إلى باريس) الذي يبدأ عرضه في دور السينما بالولايات المتحدة اليوم الجمعة.
كلينت إيستوود الحاصل على جائزة الأوسكار التقى بالأميركيين الثلاثة، خلال حفل لتوزيع الجوائز، وقرر تناول قصتهم في فيلم، لكنه وبدلاً من أن يستعين بممثلين لأداء الأدوار، اتصل بأبطال القصة الحقيقية للمشاركة في الفيلم.
وقال سادلر "اتصل (إيستوود) بنا قبل ثلاثة أسابيع من التصوير وقال: حسنا هل تودون فعل هذا بأنفسكم؟ فقلنا: ماذا؟ سيطرح الفيلم خلال ثلاثة أسابيع ولم نخضع لدورات في التمثيل!". وأضاف "فقال: لا تقلقوا، نحن ذاهبون فقط للقيام بذلك. لذا تعاملوا مع الأمر ببساطة، كونوا أنفسكم ونحن سنصور".
وكان الثلاثة يقضون عطلة في أوروبا عام 2015، وفي طريقهم من أمستردام إلى باريس على متن القطار عندما فتح مسلح يشتبه بأنه إسلامي متشدد النار على الركاب. وعبر ستون عن سعادته لأن الفيلم يكرم أيضاً آخرين تصرفوا بإيجابية خلال الواقعة. ويشارك في الفيلم العديد من الركاب الذين كانوا بالفعل على متن القطار في 2015.
وقال ستون "يتم تصوير القصة كثيراً على أننا كنا الوحيدين الذين تحركوا. إن تكريمهم على ما فعلوا بهذه الطريقة أمرٌ رائعٌ لأنه لطالما أردنا فعل ذلك لكننا لم نعلم كيف". وقال سكارلاتوس إن تصوير الفيلم "ساعدنا على طي صفحة في حياتنا وتخطيها".
(رويترز)
وكان سبنسر ستون وأنتوني سادلر وأليك سكارلاتوس، وهم من سكرامنتو بولاية كاليفورنيا، قد تغلبوا على رجل مسلح ببندقية وسلاح أبيض، على متن قطار من أمستردام إلى باريس، في 2015. ويشارك الثلاثة بالتمثيل ويؤدون شخصياتهم الحقيقية في الفيلم الجديد (15:17 إلى باريس) الذي يبدأ عرضه في دور السينما بالولايات المتحدة اليوم الجمعة.
كلينت إيستوود الحاصل على جائزة الأوسكار التقى بالأميركيين الثلاثة، خلال حفل لتوزيع الجوائز، وقرر تناول قصتهم في فيلم، لكنه وبدلاً من أن يستعين بممثلين لأداء الأدوار، اتصل بأبطال القصة الحقيقية للمشاركة في الفيلم.
وقال سادلر "اتصل (إيستوود) بنا قبل ثلاثة أسابيع من التصوير وقال: حسنا هل تودون فعل هذا بأنفسكم؟ فقلنا: ماذا؟ سيطرح الفيلم خلال ثلاثة أسابيع ولم نخضع لدورات في التمثيل!". وأضاف "فقال: لا تقلقوا، نحن ذاهبون فقط للقيام بذلك. لذا تعاملوا مع الأمر ببساطة، كونوا أنفسكم ونحن سنصور".
وكان الثلاثة يقضون عطلة في أوروبا عام 2015، وفي طريقهم من أمستردام إلى باريس على متن القطار عندما فتح مسلح يشتبه بأنه إسلامي متشدد النار على الركاب. وعبر ستون عن سعادته لأن الفيلم يكرم أيضاً آخرين تصرفوا بإيجابية خلال الواقعة. ويشارك في الفيلم العديد من الركاب الذين كانوا بالفعل على متن القطار في 2015.
وقال ستون "يتم تصوير القصة كثيراً على أننا كنا الوحيدين الذين تحركوا. إن تكريمهم على ما فعلوا بهذه الطريقة أمرٌ رائعٌ لأنه لطالما أردنا فعل ذلك لكننا لم نعلم كيف". وقال سكارلاتوس إن تصوير الفيلم "ساعدنا على طي صفحة في حياتنا وتخطيها".
(رويترز)
Facebook Post |