تبدأ اليوم الثلاثاء محاكمة البريطاني جون توملين المتهم بالاعتداء على مسلمين اثنين برشهما بحمض الكبريت (الأسيد) والتسبب لهما بحروق بالغة في الوجه وأنحاء الجسم، شرقي لندن يوم 21 يونيو/حزيران الماضي.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن بيان لشرطة لندن "إن جون توملين البالغ من العمر 24 عامًا سيمثل أمام محكمة الصلح في العاصمة، لمواجهة تهمتين تتعلقان بارتكابه أضراراً جسدية خطيرة"، ضد مسلمين اثنين.
وأضاف البيان أن توملين "سلّم نفسه للشرطة شرقي لندن أول من أمس الأحد، واعتقل بتهمة الإيذاء الجسدي المتعمد".
— Metropolitan Police (@metpoliceuk) June 29, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
في 21 يونيو/حزيران الماضي تعرّض جميل مختار(37 عاماً)، وابنة عمّه ريشام خان، التي كانت تحتفل بعيد مولدها الـ21، بينما كانا داخل سيارة، لهجوم بمادة الأسيد المذيبة.
وفي أعقاب الهجوم الذي تسبب بتغيير حياة الضحيتين، ناشدت الشرطة للحصول على معلومات حول مكان وجود توملين.
— Aamer Anwar (@AamerAnwar) June 30, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Majid Freeman (@Majstar7) June 29, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأصيب مختار بغيبوبة لمدة يومين، بعد أن ألقى رجل مادة حمضية عليه وعلى ابنة عمه، من خلال نافذة السيارة خلال توقفهما عند إشارة مرور في 21 يونيو/ حزيران الماضي، وقال لـ"تشانل 4 نيوز" البريطانية: "لو أن هذا المعتدي آسيوي مثلي، وذهب إلى زوجين إنكليزيين في سيارة وهاجمهما بالحمض، فلا شك أنه كان سيصنف إرهابياً".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل الحادث المأساوي الذي وقع حين كان مختار يقود سيارته في شرق لندن، بصحبة ابنة عمه، وتوقفا عند إحدى إشارات المرور، عندما قام أحد الأشخاص بإلقاء سائل حمضي على وجه خان وملابسها، ثم استدار ناحية مختار وقام أيضاً برشه بنفس السائل.
وبحسب بيانات بلدية لندن، فإن المعدل اليومي لحوادث "الإسلاموفوبيا" بالعاصمة البريطانية ارتفع من 3 حوادث إلى 20 حادثة عقب هجوم جسر لندن في الثالث من يونيو الماضي.
(العربي الجديد)