بزغت جزر القمر للوجود بفعل نشاط بركان القرطالة، وبسببه تكوَّنت جزر الأرخبيل. يبلغ ارتفاع جبل البركان 2361 متراً فوق مستوى سطح البحر، وهو من أكثر البراكين النشطة في العالم.
على جبل القرطالة، تقع أكبر بقعة من الغابات المطيرة في جزر القمر، ولكنّها آخذة بالاختفاء بسبب نشاط البركان. كانت للبركان ثورة عام 1991، تبعتها فترة هدوء نسبي، ثم اندلعت ثورتان متتاليتان في شهري إبريل/ نيسان ثم في مايو/ أيار عام 2005. والأخيرة استمرت ليومين متتالين. اندلاع البركان حمل معه مخاطر التعرُّض للحمم البركانية، وانتشار الغازات السامة من الانفجار، ما تسبب في إجلاء 40 ألف شخص.
على جبل القرطالة، تقع أكبر بقعة من الغابات المطيرة في جزر القمر، ولكنّها آخذة بالاختفاء بسبب نشاط البركان. كانت للبركان ثورة عام 1991، تبعتها فترة هدوء نسبي، ثم اندلعت ثورتان متتاليتان في شهري إبريل/ نيسان ثم في مايو/ أيار عام 2005. والأخيرة استمرت ليومين متتالين. اندلاع البركان حمل معه مخاطر التعرُّض للحمم البركانية، وانتشار الغازات السامة من الانفجار، ما تسبب في إجلاء 40 ألف شخص.
فوهة البركان تغيرت بشكل واضح جداً في الثورة الثانية في 2005، بعد أن شكَّلت حقلاً من الرماد الذي أحاط بالفوهة، وجعلها تبدو أكثر اتساعاً وعمقاً. ودُمرت البحيرة التي كانت موجودة أعلى فوهة البركان منذ 1991، وكانت مساحتها تبلغ 12 كيلومتراً مربعاً. اختفت البحيرة تماماً، وحلّت مكانها الصخور الخشنة الجافة الرمادية، فقد انهارت ضفّة البحيرة مع الانفجار، كما تسبَّب نزول الحمم في البحيرة، في تبخُّر المياه المتبقية بداخلها أثناء التبريد.
يقع بركان القرطالة وبركان لاجريل على جزيرة إنجازينا (وتسمى القمر الكبرى)، وهي أكبر جزر أرخبيل جزر القمر، وتوازي مساحة إنجازينا مساحة باقي الجزر تقريباً. ويتسبَّب وجود البركانين على الجزيرة، وكثرة الصخور البركانية المقذوفة من البركانين على الشواطئ، في انعدام الموانئ الجيدة تقريباً.
لذلك، يكثر اعتماد الدولة على جزيرة ماهوري في الصيد والموانئ التي توفر الأسماك المحليّة من المحيط الهندي، والتي يحيط بها حيز مرجاني بالغ الروعة، يسهم في زيادة النشاط السياحي في جزر القمر.
منذ القرن التاسع عشر، تم تسجيل أكثر من عشرين ثورة للبركان خرجت من قمة القرطالة، ووصلت تدفقات الحمم حتى البحر على جانبي الجزيرة. وفي عام 1860، ارتحلت الحمم البركانية مسافة 13 كيلومتراً لتصل إلى الساحل، وإلى مدينة موروني، عاصمة الجزيرة.
في عام 2006، اندلعت ثورة جديدة للبركان. وكان بمقدور سكّان مدينة موروني رؤية الحمم البركانية (اللافا) على قمة الجبل. استمرَّ النشاط عدّة أيام ثم خمد.
وتغطّي الجبل غابات دائمة الخضرة ورطبة، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 1800 متر فوق سطح البحر. وتوجد بالمنطقة عدة أنواع من النباتات الفريدة، كما توجد أربعة أنواع نادرة من الطيور.