يمر روما بفترة سيئة في انطلاقة الموسم بعد التعثر في الجولات الأولى بالدوري الإيطالي وسيكون مطالبا بتجنب فضيحة عندما يحل ضيفاً على ريال مدريد في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا وإلا فستحدث ثورة داخل فريق العاصمة.
وسجل روما أسوأ انطلاقة موسم منذ 7 سنوات، عندما كان لويس انريكي مدربا للـ"ذئاب"، بعدما جمع 5 نقاط فقط من أول 4 جولات في الكالتشو مما يضع المدرب دي فرانشيسكو تحت تهديد الإقالة مبكرا.
وتشير صحيفة (غازيتا ديلو سبورت) إلى أن مصير دي فرانشيسكو سيكون معلقا على الأرجح بمباراة ريال مدريد، وربما تكون الهزيمة متوقعة بالتأكيد أمام بطل أوروبا آخر ثلاث سنوات الذي سيلعب على أرضه لكن الهدف سيكون تجنب هزيمة قاسية.
وفي مباراته الأخيرة قبل السفر إلى مدريد أهدر روما تقدمه 2-0 أمام كييفو المتواضع ليتعادل بملعبه 2-2 مما وضع دي فرانشيسكو في حرج شديد أمام إدارة النادي.
وفي أربع مباريات سابقة اضطر دي فرانشيسكو لتغيير خطة اللعب ثلاث مرات باتباع طرق 4-3-3 ثم 4-2-3-1 ثم 3-4-1-2 دون أن تظهر هوية واضحة للفريق الذي دخل الموسم بمعنويات مرتفعة بعد ضم صفقات واعدة، كما لم يعتمد على تشكيلة ثابتة من اللاعبين باستثناء الرباعي فازيو وكولاروف وأولسن ونزونزي.
ويواجه المدرب أسئلة بشأن الدور غير الواضح للوافد الجديد خافيير باستوري والدفع بدي روسي ونزونزي رغم تشابه مهامهما داخل الملعب، كما يبدو أن الفريق تأثر برحيل كيفن ستروتمان هذا الصيف.
ورغم ذلك أبدى أسطورة روما فرانشيسكو توتي المدير الرياضي الحالي ثقته في أن فريقه "سيسبب المشاكل لأفضل فريق في أوروبا كما اعتاد خلال المواجهات السابقة في دوري الأبطال".