وأضافت يوسف، في لقاء تلفزيوني، مساء أمس الإثنين، على فضائية (Dmc)، المقربة من جهاز المخابرات العامة المصري، إن "الولايات المتحدة عادت إلى حلفائها التقليديين في الشرق الأوسط، عوضاً عن اعتماد إدارة الرئيس السابق أوباما على الدور الإيراني"، وأن لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان ستنظم زيارة إلى الولايات المتحدة، في مايو/أيار المقبل، لمتابعة نتائج الزيارة الأخيرة، وأهم الملفات التي ركزت عليها.
وروت النائبة: "كنت في الولايات المتحدة قبل أسبوعين، والتقيت أحد الباحثين، والذي قال لي إن هناك شعبين فقط في الشرق الأوسط حاضران في أذهان الأميركيين، هما الشعب المصري والإسرائيلي، لأنهما مذكوران في الإنجيل، ما دفع المذيع لمقاطعتها مستنكراً المعلومة المغلوطة، إلا أنها تابعت: "المسيح كان في إسرائيل، ولم يكن في فلسطين".
وقاطعها مقدم البرنامج أسامة كمال، والمُقرب من السيسي، قائلا إن "رسول الله عيسى، عاش ما بين مصر وفلسطين، قبل قيام ما يُعرف بـ(دولة إسرائيل)".
وتروج داليا يوسف في تصريحاتها الأخيرة، لقيام تحالف جديد في المنطقة برعاية الولايات المتحدة تقوده إسرائيل ومصر والإمارات.
وزادت عضو ائتلاف الأغلبية، أن المصريين اعتادوا عدم الترويج لبلادهم، ظناً منهم أن مصر كأقدم حضارة في العالم، وذكرها وارد في كل الكتب السماوية، لا تحتاج إلى تسويق نفسها، معتبرة أن قدرة المصريين على التواصل خارجياً تساوي "صفر".
وأشارت يوسف إلى أن "العالم تغيّر، ولا بد للمصريين من إيصال رسائلهم إلى الخارج، ليس فقط على مستوى البرلمان، ولكن بمشاركة كل فئات المجتمع، من مراكز الأبحاث، وأساتذة الجامعات، وصولاً إلى المستوى الثقافي"، متابعة "لم يجرؤ رجل دولة على الخروج إلى الغرب، وتسويق مسألة تجديد الخطاب الديني".