تقدم عضو لجنة التعليم في مجلس النواب المصري، فايز بركات، اليوم الأحد، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، حول استراتيجية الحكومة بشأن مواجهة ظاهرة تزايد أعداد الأميين في المجتمع، وتخطي نسبة الأمية 25 في المائة من تعداد السكان، بحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وقال بركات، في طلبه، "إن عدد الأميين في مصر وصل إلى 18.4 مليون مواطن، أي ما يعادل 25.8 في المائة من إجمالي تعداد السكان"، مؤكداً أن هذه النسبة الكبيرة ناتجة عن تخبط السياسات التعليمية، وتضاربها، وغياب الرؤية الواضحة للعملية التعليمية، أو ربط أهدافها في خدمة التنمية المستدامة التي تستهدفها الدولة خلال السنوات المقبلة.
وأشار بركات إلى أن تدني مستوى جودة التعليم يؤدي إلى انتشار ظاهرة التسرب من العملية التعليمية، علاوة على ارتفاع الكثافة في الفصول الدراسية، وحرمان بعض القرى من التعليم نتيجة عدم وجود فصول لاستيعاب التلاميذ، وهي أسباب جميعها أدت إلى تفاقم أعداد الأميين بمختلف المحافظات، والتي لا يمكن تنميتها بوجود تلك النسبة من الأمية.
وشدد كذلك على أن كافة الجهود التقليدية التي طُرحت على مدار العقود والحكومات السابقة أثبتت فشلها، معتبراً أن الأمر يحتاج الآن إلى جهود مجتمعية في مكافحة ظاهرة الأمية، وذلك من خلال "إسناد هذه العملية للمدارس أو الجامعات أو الجمعيات الأهلية، مع توفير حوافز إيجابية لمن يعمل على محو أمية أفراد من الشعب"، بحد قوله.
وقال بركات، في طلبه، "إن عدد الأميين في مصر وصل إلى 18.4 مليون مواطن، أي ما يعادل 25.8 في المائة من إجمالي تعداد السكان"، مؤكداً أن هذه النسبة الكبيرة ناتجة عن تخبط السياسات التعليمية، وتضاربها، وغياب الرؤية الواضحة للعملية التعليمية، أو ربط أهدافها في خدمة التنمية المستدامة التي تستهدفها الدولة خلال السنوات المقبلة.
وأشار بركات إلى أن تدني مستوى جودة التعليم يؤدي إلى انتشار ظاهرة التسرب من العملية التعليمية، علاوة على ارتفاع الكثافة في الفصول الدراسية، وحرمان بعض القرى من التعليم نتيجة عدم وجود فصول لاستيعاب التلاميذ، وهي أسباب جميعها أدت إلى تفاقم أعداد الأميين بمختلف المحافظات، والتي لا يمكن تنميتها بوجود تلك النسبة من الأمية.
وشدد كذلك على أن كافة الجهود التقليدية التي طُرحت على مدار العقود والحكومات السابقة أثبتت فشلها، معتبراً أن الأمر يحتاج الآن إلى جهود مجتمعية في مكافحة ظاهرة الأمية، وذلك من خلال "إسناد هذه العملية للمدارس أو الجامعات أو الجمعيات الأهلية، مع توفير حوافز إيجابية لمن يعمل على محو أمية أفراد من الشعب"، بحد قوله.
وأظهرت نتائج تعداد السكان في مصر لعام 2017، زيادة أعداد الأميين بواقع 1.4 مليون شخص مقارنة بتعداد عام 2006، نتيجة عجز النظام التعليمي عن استيعاب جميع الأطفال في سن التعليم الابتدائي، وقلة الموارد المالية المتاحة لقطاعات التعليم في الموازنة العامة للدولة، والنمو السريع للسكان خلال السنوات الأخيرة.