تعهدت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتيل، اليوم الأربعاء، بأن تقدم بلادها دعما للحكومة اللبنانية في مجال تعليم اللاجئين السوريين.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك عقدته مع وزير التعليم اللبناني، إلياس أبو صعب، في مقر الوزارة بالعاصمة بيروت، قالت باتيل: "سندعكمم في مشاريعكم، وسنعمل معكم في عدد كبير من القضايا المتصلة بالنسبة للمدارس والتدريب المدرسي والتعليمي في ما يخص اللاجئين السوريين تحديدا".
وأضافت الوزيرة البريطانية، خلال المؤتمر الصحافي، أن "الدعم سيعمل على إيجاد فرص طويلة الأمد للاجئين السوريين، وضمان اقتصاد لبنان على المدى الطويل في الوقت نفسه".
ووصلت باتيل إلى بيروت، اليوم، في زيارة تستمر ليوم واحد، واستهلت زيارتها بلقاء وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل.
يشار إلى أن لبنان يستقبل نحو 1.1 مليون لاجئ سوري مسجلين رسميا لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في حين تتحدث المصادر الرسمية اللبنانية عن أن العدد الفعلي يفوق 1.5 مليون لاجئ.
ويكلف اللاجئون السوريون الحكومة اللبنانية نحو مليار دولار سنويا، في حين تصل الكلفة غير المباشرة إلى 3.5 مليارات دولار، حسب تصريحات أدلى بها، مطلع العام الجاري، رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان.