دعت سفارة بريطانيا في ليبيا، اليوم السبت، الأطراف الليبية إلى حوار تقوده الأمم المتحدة، للتوصل إلى إجماع ليبي حول إيرادات النفط والغاز.
وجاء في بيان للسفارة عبر موقع "تويتر": "ندعو جميع الأطراف إلى الانخراط في حوار بقيادة الأمم المتحدة، للتوصل إلى إجماع ليبي على التوزيع العادل لإيرادات النفط والغاز وتعزيز الشفافية"، مشددة على أنها "خطوة مهمة نحو تحقيق تسوية سياسية دائمة في ليبيا".
ورحبت السفارة، في البيان ذاته، بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط، رفع "القوة القاهرة" واستئنافها العمليات النفطية.
تُرحب #بريطانيا 🇬🇧 بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط @NOC_Libya عن إعلان رفع القوة القاهرة واستئنافها العمليات النفطية. كلّف إغلاق الموانئ النفطية #ليبيا 🇱🇾 أكثر من 6 مليارات دولار وألحق أضراراً بالبنية التحتية pic.twitter.com/vOiKm9Z9uD
— UK in Libya🇬🇧🇱🇾 (@UKinLibya) July 11, 2020
وانتهت أزمة النفط في ليبيا بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط، في طرابلس، أمس الجمعة، عن استئناف حركة الإنتاج والتصدير في الحقول، من دون أن يُكشف عن نتائج "المفاوضات" التي كانت المؤسسة قد أعلنت بدءها، الأسبوع قبل الماضي، بمشاركة أطراف إقليمية لم تسمها وبرعاية أممية وأميركية.
•• We call on all parties to engage in UN-led dialogue to support a Libyan consensus on an equitable distribution of hydrocarbon revenues and promote transparency. This is an important step towards achieving a lasting political settlement #Libya 🇱🇾 pic.twitter.com/bqCPFRP1Vd
— UK in Libya🇬🇧🇱🇾 (@UKinLibya) July 11, 2020
وأمس الجمعة، أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، عن رفع حالة "القوة القاهرة" عن حقول وموانئ النفط وبدء تصدير أولى شحناته عبر ميناء السدرة، موجها الشكر إلى "جميع الأطراف التي شاركت في المناقشات الأخيرة للمساعدة في تحقيق هذه النتيجة الناجحة"، بحسب بيانه الذي نشرته المؤسسة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك". وأكد صنع الله أنه "يجب أن نتخذ خطوات للتأكد من أن إنتاج ليبيا من النفط لن يكون عرضة للمساومة مرة أخرى".