اختير بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي سفيراً للنوايا الحسنة في منطقة الشرق الأوسط، ليكون أول سعودي يتم اختياره لهذا المنصب، وذلك حسب ما أعلنه الاتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض TMIPU.
وجاء اختيار الراجحي بسبب اهتمامه الكبير بالجوانب الإنسانية، وحرصه الدائم على تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية، وكان الدكتور عبد العزيز الفوزان نائب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض قد سلم الراجحي شهادة سفير النوايا الحسنة في الشرق الأوسط، ليبدأ الراجحي نشاطه الاجتماعي في الاتحاد خلال الفترة المقبلة.
بدوره، عبّر يزيد الراجحي عن شكره وتقديره للاتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض على اختياره سفيراً للنوايا الحسنة، مؤكداً أن ذلك يجعل مسؤوليته مضاعفة لتقديم كل ما من شأنه تعزيز والنهوض بالدور الإنساني، والمساعدة على ارتقاء ونهوض المجتمعات التي تعاني من العثرات، ومد يد العون للإسهام في دعم الشعوب التي تعاني من مختلف الظروف القاسية.
واعتبر أن اختياره يعد شرفا كبيرا له لتمثيل السعودية في الاتحاد البرلماني الدولي، معربا عن فخره بأن يكون أول سعودي يتم اختياره لهذا المنصب، واعدا بأن يبذل ما بوسعه لتقديم الصورة المشرقة للعمل الإنساني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختيار الراجحي لمنصب إنساني، حيث سبق وأن تم تنصيبه سفيراً للنوايا الحسنة في منطقة الخليج من قِبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في عام 2008، نظراً لإسهاماته المميزة في عديد من الأنشطة الإنسانية، والاجتماعية، كما تم اختياره كسفير للتبرع بالأعضاء في السعودية من قبل المركز السعودي للأعضاء، وذلك تقديرا لمواقفه الإنسانية ومساهمته.