ترافق مباريات الدوريات أو البطولات التي تقام في قارة أميركا الجنوبية العديد من الأحداث الغريبة أو المؤسفة، سواء على المدرجات من خلال الجماهير، أو حتى بين اللاعبين في المستطيل الأخضر، لكن حادثة من نوع غريب شهدها الدوري الكولمبي لكرة القدم، جاءت بعد نشوب مشكلة بين لاعبين في فريق واحد.
وكانت هذه الحادثة الغريبة خلال مباراة أتلتيكو ناسيونال مع ديبورتيفو كالي، التي انتهت بالتعادل السلبي على ملعب "اتاناسيو جيراردو" في ناسيونال، عندما طرد حكم المباراة لاعباً بسبب اعتدائه على زميله، إثر نزاع بينهما على تنفيذ ركلة حرة مباشرة.
ووجه الحكم كارلوس برنال بطاقة حمراء بشكل مباشر، إلى جناح فريق ناسيونال جيسون لوكومي، بعدما وجه الأخير ضربة بالرأس لزميله ديورو مورينو الذي حمل الكرة من أجل تنفيذ الركلة الثابتة قبل النهاية بدقيقتين، وعقب ختام المباراة ركض مورينو سريعاً نحو غرفة خلع الملابس ليواجه زميله بما حدث.
وقال فريق أتليتيكو ناسيونال في بيان رسمي: "هذه الأعمال العنيفة غير المسبوقة تتناقض مع القيم الأخلاقية التي يلتزم بها فريقنا، نقدم الاعتذار لجماهيرنا بشكل عام، خاصة لـ 19 ألف متفرج ساندوا الفريق في الملعب الذي شهد هذه الحادثة".