بطل موقعة "أم درمان" يكشف موقفه من المنصب الوزاري في الجزائر..بهذه التغريدة

كشف نجم منتخب الجزائر السابق، عنتر يحيى، حقيقة الأخبار المتداولة مؤخراً بطلب مسؤولين في البلاد توليه منصباً وزارياً في الحكومة الجزائرية، المنتظر أن يتم الإعلان عنها في الساعات المقبلة.

ولم يتأخر عنتر يحيى كثيراً وردّ على هذه الإشاعات التي انتشرت بقوة في وسط الشارع الجزائري، مكذباً الأخبار التي تتحدث عن تقديم الوزير الأول المكلف، نور الدين بدوي، عرضاً للاعب المعتزل من أجل توليه منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة الجزائرية.

وقال صانع "ملحمة أم درمان" في السودان التي تأهل منها الجزائر لمونديال جنوب أفريقيا 2010، عبر تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل "تويتر"، حول ترشيحه ليكون وزيرا للشباب والرياضة: "مساء الخير، لم يُطلب مني أبداً أن أكون وزيراً للشباب والرياضة كما تحدثت الشائعات".


ورفض يحيى، البالغ من العمر 36 عامًا، التحدث باسمه في المرحلة المهمة التي تعيشها الجزائر في المرحلة الحالية، مضيفا في هذا الشأن: "لا أسمح بالتحدث بالنيابة عني في هذه المرحلة المهمة لبلدنا، أتمنى أفضل مستقبل ممكن لبلدنا الجزائر".

وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد كلف الوزير الأول نور الدين بدوي، يوم 11 مارس/ آذار الماضي، بتشكيل حكومة جديدة، حيث رفض عديد من الشخصيات دخولها، ما أوجد تضارب الأخبار وتزايد الإشاعات حول تقديم عرض منصب وزير الشباب والرياضة على كل من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم السابق محمد روراوة، والنجم الدولي السابق عنتر يحيى.

وتعيش الجزائر على وقع التظاهرات السلمية في كافة أرجاء ربوع البلاد، للأسبوع الخامس على التوالي، من أجل التغيير الشامل، إذ يطالب الشعب الجزائري بعدم تمديد عهدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

Twitter Post