بعد الإنجاز الذي حققه البرتغالي كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده، والتتويج ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) على حساب مضيفه الفرنسي صاحب الأرض والجمهور، كشفت الفحوصات الطبية عن مدى فداحة الإصابة التي تعرض لها، وهو ما أثار القلق داخل صفوف ريال مدريد الإسباني.
وأشارت الفحوصات الأولية إلى أن رونالدو قد تعرض لالتواء من الدرجة الأولى في الرباط الداخلي للركبة اليسرى، وذلك بعد التدخل العنيف الذي تعرض له من قبل لاعب الوسط الفرنسي ديميتري باييت، وهي الإصابة التي تحتاج إلى راحة لمدة تتعدى الشهر.
وزادت الإصابة من قلق الجهاز الفني والطبي لريال مدريد، خاصة وأنه في حالة غياب رونالدو لأكثر من شهر سيكون من المؤكد عدم خوضه لكأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية في التاسع من أغسطس/آب المقبل.
وتحامل رونالدو على نفسه في البداية وحاول مواصلة اللعب لعدة دقائق، إلا أن الآلام أجبرته على الخروج باكيا على محفة والدموع، قبل ان يقدم باقي نجوم البرتغال أداء بطوليا، وينجحوا في حسم اللقب في الشوط الثاني من الوقت الإضافي.
ولن يخاطر الريال باللاعب في المباراة القادمة، وسيكون من المتوقع عدم الدفع به في السوبر القاري، خاصة أن الفريق ينتظره موسم مليء بالبطولات، بعد تأهله إلى كأس العالم للأندية المقبل، وقد يكلفهم الدفع به أمام إشبيلية غيابه لفترات أطول عن الملاعب.