شهدت المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم حضوراً جماهيرياً هائلاً تخطى 70 ألف مشجع في استاد القاهرة خلال فوز مصر 1-0 على زيمبابوي، لكن المباراة التالية شهدت حضور نحو 1000 مشجع فقط في فوز أوغندا 2-0 على جمهورية الكونغو الديموقراطية، مما يهدد نجاح المسابقة القارية.
وتوقعت السلطات المصرية تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في عدد الجمهور، بعد ارتفاع عدد الفرق المشاركة إلى 24 في بطولة كأس الأمم الأفريقية، لكن الصدمة جاءت سريعة في المباراة الثانية التي شهدت عزوفاً من الجماهير المحلية واقتصر العدد على المشجعين القادمين من البلدين.
وكانت السلطات المصرية تستعين بالعساكر المجندين للاحتشاد في المدرجات الخالية، بعد ارتداء ملابس موحدة لكنها لم تتمكن من اتباع نفس الوسيلة في البطولة الحالية بعد تطبيق نظام البيع الإلكتروني للتذاكر مع وجوب وجود بطاقة هوية للمشجع لدخول الاستاد.
وتوقعت السلطات المصرية تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في عدد الجمهور، بعد ارتفاع عدد الفرق المشاركة إلى 24 في بطولة كأس الأمم الأفريقية، لكن الصدمة جاءت سريعة في المباراة الثانية التي شهدت عزوفاً من الجماهير المحلية واقتصر العدد على المشجعين القادمين من البلدين.
وكانت السلطات المصرية تستعين بالعساكر المجندين للاحتشاد في المدرجات الخالية، بعد ارتداء ملابس موحدة لكنها لم تتمكن من اتباع نفس الوسيلة في البطولة الحالية بعد تطبيق نظام البيع الإلكتروني للتذاكر مع وجوب وجود بطاقة هوية للمشجع لدخول الاستاد.
وعلى الأرجح لن تشهد البطولة إقبالاً من الجماهير باستثناء مباريات مصر والفرق العربية مثل المغرب والجزائر وتونس، وبخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في أول نسخة تقام بفصل الصيف، إذ أقيمت مباراة أوغندا والكونغو في الساعة الرابعة والنصف عصراً بالتوقيت المحلي وسط الحر الشديد.
ورغم الحفل المبهر في الافتتاح اشتكى مشجعون وصحافيون من سوء التنظيم في استاد القاهرة، والتشديد الأمني بدرجة مبالغ بها رغم تطوير المنشأة بعد سنوات من الإغلاق.
Facebook Post |