انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبين معجبي الفنان كاظم الساهر خبر تعاون مفاجئ بين القيصر كاظم الساهر وفنّان العرب محمد عبده، من خلال أغنية خليجية سيقدّمانها معاً على طريقة "الديو".
ترافق ذلك مع نشر العازف محمود سرور على قناته في اليوتيوب فيديو مسرّباً يرجّح أن يكون خلال تسجيل العمل في استوديو "أغاني دبي"، حيث يظهر عازف الكمان محمود سرور، وهو يقدّم وصلة قصيرة أثناء الاشتغال على اللحن.
كما أفاد مصدر خاصّ لـ"العربي الجديد" أنّ الأغنية الجديدة ستكون من ألحان الإماراتي خالد ناصر، ومن توزيع وليد فايد، في حين سيتولّى هندسة الصوت حسين بركات. غير أنّه لم تَرِد بعد أيّ معلومات مؤكّدة حول ما إذا كانت هذه الأغنية فعلا ستجمع الثنائي الشهير الساهر وعبده، وتقضي على خلافهما الذي ظلّ حديث الصحف والمجلات لفترة طويلة.
وقد كان هذا الخلاف هو السبب في إثارة موجة استغراب لدى الجمهور الساهري، فنفى بعضهم هذا التعاون، وقالوا إنّ العمل سيكون "دويتو" مع الفنان محمد المازن وليس مع محمد عبده، في حين كرّر بعضهم التذكير بما قاله محمد عبده عن صوت كاظم الساهر، حين اعتبره سابقاً "محدود الإمكانات". إضافة إلى حديثه عن سوء نيته.
لكنّ تجاوز الخلافات لا بدّ أن يصبغ علاقات الفنانين الكبار ليكونوا قدوة للفنانين الشباب الآتين من بعدهم. ما دفع بعض المعلّقين إلى الإشادة بالتعاون واعتبار العمل، في حال إصداره، واحداً من أهم الأعمال في تاريخ الغناء العربي، بغضّ النظر عن مستوى الأغنية التي لا يمكن الحكم عليها قبل نزولها.
كما أنّ اجتماع قامتين كبيرتين في عالم الغناء، أولّهما من العراق، وثانيهما من السعودية، يدلّ بلا شكّ على تلك القدرة السحرية التي يملكها الفنّ، والتي تستطيع جمع القلوب والمشاعر وتعليم قيم التسامح والمحبة للإنسانية جمعاء.
يُذكر أنّ هذا العمل لن يكون المرّة الأولى التي سيجتمع خلالها كاظم الساهر ومحمد عبده في أغنية، إذ سبق أن اجتمعا في جلسة من جلسات روتانا في عام 2008، وأدّيا معاً بعض الأغنيات، لكنّها ستكون المرّة الأولى التي ستجمعهما في عمل خاصّ.
ترافق ذلك مع نشر العازف محمود سرور على قناته في اليوتيوب فيديو مسرّباً يرجّح أن يكون خلال تسجيل العمل في استوديو "أغاني دبي"، حيث يظهر عازف الكمان محمود سرور، وهو يقدّم وصلة قصيرة أثناء الاشتغال على اللحن.
كما أفاد مصدر خاصّ لـ"العربي الجديد" أنّ الأغنية الجديدة ستكون من ألحان الإماراتي خالد ناصر، ومن توزيع وليد فايد، في حين سيتولّى هندسة الصوت حسين بركات. غير أنّه لم تَرِد بعد أيّ معلومات مؤكّدة حول ما إذا كانت هذه الأغنية فعلا ستجمع الثنائي الشهير الساهر وعبده، وتقضي على خلافهما الذي ظلّ حديث الصحف والمجلات لفترة طويلة.
وقد كان هذا الخلاف هو السبب في إثارة موجة استغراب لدى الجمهور الساهري، فنفى بعضهم هذا التعاون، وقالوا إنّ العمل سيكون "دويتو" مع الفنان محمد المازن وليس مع محمد عبده، في حين كرّر بعضهم التذكير بما قاله محمد عبده عن صوت كاظم الساهر، حين اعتبره سابقاً "محدود الإمكانات". إضافة إلى حديثه عن سوء نيته.
لكنّ تجاوز الخلافات لا بدّ أن يصبغ علاقات الفنانين الكبار ليكونوا قدوة للفنانين الشباب الآتين من بعدهم. ما دفع بعض المعلّقين إلى الإشادة بالتعاون واعتبار العمل، في حال إصداره، واحداً من أهم الأعمال في تاريخ الغناء العربي، بغضّ النظر عن مستوى الأغنية التي لا يمكن الحكم عليها قبل نزولها.
كما أنّ اجتماع قامتين كبيرتين في عالم الغناء، أولّهما من العراق، وثانيهما من السعودية، يدلّ بلا شكّ على تلك القدرة السحرية التي يملكها الفنّ، والتي تستطيع جمع القلوب والمشاعر وتعليم قيم التسامح والمحبة للإنسانية جمعاء.
يُذكر أنّ هذا العمل لن يكون المرّة الأولى التي سيجتمع خلالها كاظم الساهر ومحمد عبده في أغنية، إذ سبق أن اجتمعا في جلسة من جلسات روتانا في عام 2008، وأدّيا معاً بعض الأغنيات، لكنّها ستكون المرّة الأولى التي ستجمعهما في عمل خاصّ.