كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم عن مسابقة خاصة سينظمها وسيتولى خلالها تسليم جوائز لأبرز نجوم اللعبة في الأسبوع الأول من شهر يناير/كانون الثاني المقبل، وفق ما أكد الموقع الرسمي للاتحاد اليوم الإثنين.
وتحدث اللاعب الدولي الكرواتي السابق زفونيمير بوبان، والذي يشغل منصب نائب الأمين العام للاتحاد الدولي، لموقع فيفا، عن حفل "ذي باست"، والذي سينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم في التاسع من يناير/كانون الثاني بمدينة زيورخ السويسرية.
وقال بوبان: "إنها أفضل جائزة يمكن تقديمها بدون أدنى شك، إنها فريدة من نوعها وذات طابع عالمي. تشمل العالم بأسره. وما يجعلها مميزة أكثر هو مشاركة الفاعلين الحقيقيين في عملية الاختيار: القادة والمدربين. فهم الخبراء الذين يتقاسمون شغف كرة القدم والمهنة أيضاً مع الفائزين".
وبدوره، قال ماركو فان باستن، زميله السابق في ميلان والمدير التنفيذي الحالي لقسم للتطوير الفني والفائز بجائزة لاعب عام 1992: "ليست هناك مكافأة أكبر للاعب من الحصول على اعتراف وتقدير زملائه. فهم يعرفون أكثر من غيرهم ما يعنيه تجاوز الذات كل يوم وبلوغ ذلك المستوى الكبير. ولا شك أن جائزة بهذه الخصائص تكتسي أهمية أكبر".
وقد وافقه الرأي ماركو فان باستن، زميله السابق في ميلان والمدير التنفيذي الحالي لقسم التطوير الفني والفائز بجائزة لاعب العام 1992، قائلاً: "ليس هناك مكافأة أكبر للاعب من الحصول على اعتراف وتقدير زملائه. فهم يعرفون أكثر من غيرهم ما يعنيه تجاوز الذات كل يوم وبلوغ ذلك المستوى الكبير. ولا شك أن جائزة بهذه الخصائص تكتسي أهمية أكبر."
سيتم منح جائزة الأفضل كروياً لأفضل اللاعبين والمدربين في كرة القدم للرجال والسيدات نتيجة تصويت القادة والمدربين في الاتحادات الأعضاء لدى ، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من الصحافيين من كل بلد من هذه البلدان وللمرة الأولى من قبل المشجعين.
ويؤكد بوبان أهمية دور الصحافة عندما قال: "الصحافة عنصر أساسي آخر في اللعبة. فوسائل الإعلام تقوم بتحليل كل شيء بدقة ومن كل زاوية لإدراك من هو الأفضل، ولديهم أيضاً رأي مهم في اختيار الفائزين بينما يجلب المشجعون أموراً جميلة للعبة، من الرائع أن تجتمع هذه العناصر الأربعة من أجل الأفضل".