وتعيش روهايا (أرملة لمرتين) في منزل فقير لا تتجاوز مساحته بضعة أمتار فحسب، لا تزال تسدد ثمنه بعد وفاة زوجها الثاني قبل 12 عاماً، بعد أن تزوج كل أبنائها، بحسب صحيفة "سومطرة إكسبريس" التي أضافت أن لديها 3 أحفاد، جميعهم يعارضون زواجها.
وأكد العريسان أن قرارهما بالارتباط لم يكن نابعاً عن أي مصلحة مادية، وإنما عن حب شديد، وأنهما فقيران، وما من ثروة لدى أحدهما سوى هذا المنزل الخالي من أي أثاث فاخر.
واعترف سيلامات الذي لم يكمل تعليمه الابتدائي، أنه يحب روهايا، منذ ثلاث سنوات، ووعد أن يكافح لسعادة زوجته، حيث قال: "كنت أعمل أحياناً في تنظيف حدائق السكان وغيرها من الوظائف"..وتابع: "نعم يجب أن نعمل بجد".
ولا يمكن للذكور الزواج بشكل قانوني في إندونيسيا إذا كانت أعمارهم أقل من 19 عامًا، إلا أنهم يتزوجون عادة وفق القواعد الدينية التي يتبعها كل شخص، فالإسلام لا يشترط حدًا أدنى من العمر للزواج.
وأبدى سوسويو، أحد زعماء المنطقة، شكوكًا تجاه العلاقة بين الإثنين في البداية، إلا أنه سرعان ما منحهما الإذن لعقد الزواج في بيته، حيث استجاب هو وأخو العروس إلى رغبتها، بعد تهديدها المزعوم بالانتحار. ويُظهر شريط الفيديو، الذي التقط للمراسم، العروسين وسط الضيوف المبتهجين.
(العربي الجديد)