إلا أن غابة الإسمنت، وهوس ناطحات السحاب، أثارا غضباً واسعاً، بعد تشييد فندقين، أحدهما بارتفاع عشرة طوابق.
وقال بعض السكان إن الوضع إذ سكت عليه، ستنحجب صخرتهم المقدسة (الأكروبوليس) وستكون حكراً على السياح، إضافة إلى زيادة التلوث البيئي.
واستجابت وزارة البيئة والطاقة اليونانية، وأصدرت بياناً صباح الإثنين أعلنت فيه تحديد ارتفاعات المباني، بحيث لا تتجاوز 17.5 مترا في المنطقة المحيطة بالأكروبوليس.
وقررت الوزارة أيضاً، وهي المسؤولة عن التخطيط الحضري للمدينة ومنح تراخيص البناء، أنها ستتوقف مؤقتاً عن إصدار تراخيص جديدة للمباني.
ويتطلب بناء المباني في مدينة أثينا، من بين أشياء أخرى كثيرة، الحصول على تصريح خاص من مجلس الآثار الأثري اليوناني (KAS).
يذكر أن الأكروبوليس في أثينا هو مجمع أثري يوناني قديم، يقع على تل متوسط الارتفاع (156 متراً) وأحاطت التحصينات القوية بقمته لأكثر من 3300 عام.
ويحتوي هذا المعلم على أربعة مبان رئيسية؛ وهي معبد البارثنون، وبوابة بروبيليون، ومعبد أثينا، ومعبد أريخثيون.