بعد منحه "السلام".. رئيس كولومبيا يمدّد الهدنة مع "فارك"

14 أكتوبر 2016
B3A9AF45-7E18-4FE8-9197-D8C5374D56FC
+ الخط -
مدّد رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، أمس الخميس، وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، حتى نهاية العام، بينما يسعى لإحياء اتفاق سلام لإنهاء حرب امتدت لخمسة عقود، وذلك بعدما رفض الناخبون الاتفاق في استفتاء.

وألغي العمل بوقف إطلاق النار الذي بدأ في أغسطس/آب الماضي بعد رفض اتفاق السلام في استفتاء أجري هذا الشهر. وكان الرئيس قد مدّده بالفعل حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول.

ويأتي القرار بينما يستمع سانتوس وفريقه لمقترحات من ممثلي من صوتوا ضد الاتفاق، والذي رفض بفارق طفيف يقل عن نصف نقطة مئوية، باعتباره متساهلاً مع المتمردين.

وسيطرح الرئيس المقترحات على قيادة "فارك" في هافانا التي قالت إنها مستعدة لمناقشة أفكار جديدة. وقال سانتوس إنه قرر مدّ وقف إطلاق النار عقب الاجتماع مع قيادات طلابية نظمت مسيرتين حاشدتين في بوجوتا لإظهار الدعم لاتفاق سلام.

وأضاف، في خطاب متلفز، "أحد الطلاب ذكرني بأنه في صفوف الجيش والجماعات المسلحة هناك شبان ينتظرون ليروا ما سيحدث ويأملون ألا يضطروا لإطلاق رصاصة أخرى، لهذا السبب وبناء على طلب الطلاب اتخذت القرار بمد وقف إطلاق النار حتى 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل".

ومن الممكن مد وقف إطلاق النار بعد هذا الموعد لكن سانتوس عبر عن أمله في إقرار اتفاق جديد قبل ذلك الحين. وفاز سانتوس بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، يوم الجمعة، لجهوده من أجل إنهاء الحرب.

وغضب المعسكر الرافض للاتفاق من أنه يمنح المتمردين عشرة مقاعد بالكونغرس بالإضافة إلى عقوبات غير تقليدية مثل إزالة الألغام بدلاً من السجن مقابل إنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 220 ألف شخص.

(رويترز)

دلالات

ذات صلة

الصورة
رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، بوغوتا 26 يونيو 2023 (سيباستيان باروس/Getty)

سياسة

علق رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، يوم الأحد، على إصدار بلاده مرسوماً يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، بالقول إن الأخيرة "تصنع به القنابل لتقتل أطفال غزة".
الصورة

مجتمع

قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، أمس الجمعة، إنه عُثِر على أربعة أطفال من السكان الأصليين للبلاد أحياءً في جنوب كولومبيا، بعد أكثر من خمسة أسابيع على تحطم الطائرة التي كانوا يستقلونها في غابة كثيفة.
الصورة

سياسة

أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي الجمعة، نشر قوات عسكرية في مدينة كالي، بعد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في احتجاجات عنيفة بشكل متزايد ووسط تعطل محادثات لإنهاء الانتفاضة الاجتماعية.
الصورة
مدينة تشيناكوتا في كولومبيا (الأناضول)

اقتصاد

تشهد مدينة تشيناكوتا الكولومبية، نشاطاً سياحياً لافتاً في الآونة الأخيرة في ظل وباء كورونا.